أيار 18

ما هي السيميولوجيا؟ وما هو التحليل السيميولوجي؟ وكيف نخضع النص الأدبي (القصصي) لمفاهيمه النظرية؟! هذه أسئلة نضعها، و نحن نعاين المجموعة القصصية (قصص قصيرة جداً) للقاص جابر محمد جابر (بئر برهوت)(1) في تحليل سيميولوجي بشكل موجز، عرف برنار توسان السيميولوجيا بـ (علم العلامات)، أو هو (علم يدرس حياة العلامات في كنف الحياة الاجتماعية)(2)، و قد نشأت السيميولوجيا في بدايتها متعلقة بكيفية عمل اللغة، الوسط الذي فيه التواصل عبرها، وكان الفضل يرجع في ذلك إلى العالم اللغوي السويسري فردينان دوسوسير بداية القرن العشرين، فهو أول من عرف السيميولوجيا كعلم يدرس حياة العلامات داخل الحياة الاجتماعية، و هو تعريف تبناه كل السيميولوجيين بعده(3). و بالنظر إلى تطورها صارت منهجاً نقدياً حديثاً يعنى بدراسة النصوص الأدبية، و غيرها من جوانبها المختلفة سيميولوجياً، أي إن السيميولوجيا هي نظرية عامة للأدلة وسيرها داخل الفكر، و هي نظرية للأدلة والمعنى و سيرها في المجتمع أيضاً(4).
كما عرفها كل من تودوروف و غريماس و جوليا كريستيفا و غيرهم وهي تدرس الأنظمة اللغوية ، و غير اللغوية ، و في مقدمة ذلك دراسة اللغات ، و يبدو إن موضوعها الرئيسي العلامة، و دورها يتلخص في بناء أنظمة عامة عن أنظمة الإبلاغ(5) رولان بارت له مساهمة واضحة في رد العلامات إلى اللسانيات، مما قلب أفكار سوسير التي كان يعتقد العكس أي إن اللسانيات هي عبارة عن منظومة من العلامات، واتجاه بارت في هذا الإجراء فتح المجال لدخول السيميولوجيا إلى عالم الأدبيات، و بذلك عدّت السيميولوجيا أحد المناهج التي اثبتت جدارة في شق الطريق النقدي، مستنداً على أسس لسانية وبنيوية و سيميولوجية، يقوم بتحليل النصوص، لهذا نجد إن المنهج السيميولوجي سلم بعدم الفصل بين الشكل و المضمون كما كان يعتقد النظر السياقي في النقد التقليدي. و إذا كان الأدب يذهب إلى إن الدافع إلى المعنى الذي يعتقده الأديب صحياً بدرجة كافية، فهذا لا يعني الإيمان بأن الوصول إلى المعنى ليس إلزامياً إلا في حدود التصور البنائي في النص(- - -) و من أجل الاختصار نتعامل مع مشروع بارت السيميولوجي المعروف في تطبيق مفاهيم علم اللغة العام، في شكله البنيوي، على مجالات دلالية مختلفة موصولة بالحياة الاجتماعية و الأفراد و الجماعات الذي قدمته د. آمنة يوسف في كتابها (سيميائية النص القصصي)(6). لندخل إلى دراسة مجموعة القاص جابر محمد جابر هذه، في سيميولوجية النصوص الموازية ( عتبات النص أو العتبات النصية) وسيميولوجية الصورة ، في أنماط الصورة السيميولوجية و وظائفها القصصية ( الصورة القصصية) لارتباطهما بالمفهوم البنيوي و العلاماتي الدلالي الذي يميز تجربة القاص في نوع سردي مخنزل ( علاقته بالقصة القصيرة) يطلق عليه ( الأقصوصة أو الومضة أو القصة القصيرة جداً) والمفاهيم التي يستعملها بارت هي من علم اللغة، منها اللغة و الكلام و الدال و المدلول التي سيستخدمها الناقد السيميولوجي في تحليل النصوص الأدبية، أولاً بوصفها علامات وظيفية ترتبط ببنية عميقة في الحياة الاجتماعية، و تمثل الوسط الذي يستخدمه الناس للتواصل ، وفي تعاملنا مع مجموعة (بئر برهوت) لا نجد بعداً توصيفياً بين التحليل السيميولوجي وسواه من الأنشطة النقدية المعاصرة.
النصوص الموازية ( عتبات النص، أو العتبات النصية بمفهوم جيرار جنيت) وهي عبارة عن مداخل أو بدايات للدخول إلى النصوص باللزوم ولها علاقة وظيفية، لذلك تعد علامات سيميولوجية لا يخلو منها أي نص أدبي، كذلك هي علامات ذات وظائف عديدة ، تتعدد بتعددها، و تتمايز بمستوياتها و قدراتها الفنية، وإمكانياتها الجمالية و سنختار ثلاثة نصوص من هذه المجموعة، هي عنوان التجنيس والعنوان الرئيس، و مقدمة - عنوان التجنيس الذي ووضع على غلاف الكتاب في الأسفل، باللون الأبيض و تحته خط، بوصفه من العلامات الإشارية الدالة على أهميته وهو أكثر العلامات و أغناها إثراء (كما بحثها امبرتو إيكو، و عدّها من العلامات الإيحائية و الإيمائية ذات الأهمية الكبرى في حياتنا اليومية – السيميولوجيا برنار توسان ص27) و بالتأكيد هذا النص الموازي للمتن يشكل لدى القاص جابر محمد جابر فارقاً في كتابة المتن، في التمايز الدلالي و السيميولوجي و الإشهاري، و لهذا العنوان ارتباط دقيق بالنص الرئيس، من حيث الإشكال الذي تفرضه صفة التجنيس القلقة ( قصة قصيرة جداً تعريفها ، مرادفاتها ، علاقتها بالقصة القصيرة أصلاً) و مدار الجدل في كون هذه ال( جدا) هي عبارة عن 86 نصاً اهتمت باحتوائها على عناصر القصة القصيرة (الحدث ، اللغة ، الدال ، الشخصيات ، الإيحاء ، الومضة ، الكلام و الحوار و الزمن و المكان ..الخ) لإدراك القاص جابر بتطابق تعريف القصة القصيرة على الـ (جداً) مازال بعيد المنال ، يمكننا تعريفها إنها أقصوصة و هو نص سردي مختزل ، وظفه جابر محمد جابر بعيداً عن ضفة التجنيس لوعيه إنها أقرب للشعر، وإنه الأكثر تعبيراً حتى عن الرواية في الحياة الاجتماعية ، و هو الدال السيميولوجي الذي اخترق النصية الأدبية الظاهرة إلى البنية العميقة التي تستقر في ثقافة المجتمع، القصص القصيرة جداً هذه المعلقة في الغلاف هي النص الموازي الأكثر فاعلية في مستويات العلامات التي رسمها المؤلف، لكن تظل هذه الاقصوصة بنية إشكالية عند الكثيرين من مرتاديها، وتاريخ نشأتها وتطورها وشيوعها في العالم كبديل محتمل لجميع الأجناس الأدبية جعلها تشعل عالم الأدب إشكالاً، خاصة في حمى الجدال في ثبوت تاريخية أصولية لها في العراق ( تؤكد أغلب المصادر إنها كانت عراقية، أنظر: الأبد الأخضر، مئة قصة ومضة مترجمة من الإنكليزية لمجموعة من المؤلفين ترجمة د. عبد الستار عبد اللطيف) لتكون الأجواء ملتبسة و ملبدة بالنزاعات التي تعير جانباً للنزاعات الريادية بدلاً الاتجاه نحو تأصيل التجنيس و الإبداع في مجالاتها.
العنوان الرئيس (بئر برهوت) مع إن العنوان الرئيس العام (بئر برهوت) إشكالي في ذاته، بميله للتوصيف أكثر منه للإبلاغ بسبب قدرته في الدلالة، من كونه يستخدم في الخطاب الإشهاري العام الذي لا يفصح عن الالتباس بين الدلالة وعلم العلامة، و لتجاوز هذه العقبة، فإن العنوان هنا هو الذي يمثل العلامة ذات المستوى الإيحائي، المعبر عن الومضة و التوصيف الوظيفي سيميولوجياً، فيما يرغب القاص من تقديمه بنيويا على وفق مشروع بارت، حيث يؤكد سعي القاص هما من منظور سيميولوجي إلا أن الدال و الذي يحمل كل الإحالات التي تلتقي بالعنوان (بئر برهوت) في عموم الشر و الفساد، اللذين نجدهما في نصوص المجموعة (86) فالعنوان هنا قد اتكأ على جملة من العلامات التي هي أنظمة للتواصل والتي تشير إلى ماهوية البئر، وإحالاته اللسانية و الروائية والكلامية والكتابية والشفاهية والسردية والملحمية، كما عبر عنها رولان بارت في (مدخل إلى التحليل البنيوي للمسرود) إن المسرودات في العالم لا تعد ولا تحصى، فضلاً عن العلامات غير اللسانية وهي كذلك أنظمة للتواصل والتعبير غير اللسانية التي تتكاثر في مجتمعاتنا و بالخصوص على أشكال إيقونية ( ما هي السيميولوجيا برنار توسان ص 20) التي تمثلت بشكل أوضح في العلامات الإشارية، لكن مقصدية القاص في ماهوية العنوان أقره هو بدوره كعلامة دالة إبلاغية في المتن( الأقصوصة بالعنوان ذاته - عتبة عنوان داخلية بئر برهوت التسلسل 76) و حاول استغلال التفاعل البروكسيمي في ملء فضاء التوقعات الإيحائية حول سفره لـ (بئر برهوت) إلى موطنه البدائي (اليمن) كصحفي، تاركاً التأويلات في العلامات غير اللسانية التي، تنشط في حقل الإحالات الاجتماعية و الاسطورية والتاريخية و الثقافية.
مقدمة، وهو النص الموازي الثالث الذي اخترناه والذي يكشف المستوى الكلامي في الترابط السياقي القائم بين موظف الجمارك وأوسكار وايلد، وحوله المؤلف بسؤال لفظي إلى دال بلا مدلول بين، في ظاهرة صوتية مفردة، إذ لا رابط بين سؤال موظف الجمارك و إجابة الكاتب أوسكار وايلد والعنوان في النص الموازي هذا (مقدمة) من ناحية إن المقدمة والسؤال والإجابة كونت حقلاً من العلامات الدالة على عدة أصوات، يساير بعضها البعض في خط متواز، و لا تلتقي سوى في وصفها علامات إيحائية الخ.. وتظل النصوص الموازية ( العتبات) الخارجية و الداخلية جميعها تمثل العلامات الرمزية التي تضفي على المتن معنى سيميولوجياًو بنيوياً .


الصورة الروائية والقصصية، أنماطها، ووظيفتها:
تمثل الصورة الحقل الأقرب في اللغة إلى المعنى، فإن كان المعنى تمثله الكلمات، كذلك تمثله الصورة، لأن الصورة طرف مهم من التشكيل اللغوي المحدد بالبعد البصري الذي ساد في بداية القرن العشرين كوسيلة متقنة ومعقدة من وسائل التعبير التواصلي الذي تبرزه اللغة بمعناها السيميولوجي الأكثر إيحائية في إطار التداولية التي تمارسها الأنظمة اللغوية التي أنشأها علم العلامات وعلم اللسانيات، لكن الصورة موضوع قديم، أستخدم لأغراض متعددة.
ان مفهوم الصورة في تعبير نورمان فريدمان يعني استعادة ذهنية لإحساس أنتجه إدراك فيزيقي(7) فإدراك أحدنا للون مثلاً هو بمثابة تسجيل صورة لذلك اللون في الذهن، بسبب إن الاحساس الذاتي الذي اختبره الشخص هو إدراكه لنسخة ظاهرية ، أو انعكاس اللون الموضوعي ذاته، وللصورة أنماط ووظائف، وقد دخلت مع البناء السردي (الروائي و القصصي) في عملية الكتابة، وشكلت إحدى تقنيات الكتابة السردية في السرد و التبئير مثلاً، وعرفت الصورة السردية (القصصية) بحضورها القديم في هذا الجنس الأدبي، أولاً في تكون الصورة، والتحدث بالخصوص عن الصور البلاغية التي أشار إليها جيرار جينيه لارتباطها بالخطاب الحكائي، موضحاً إن عمله يمشي في سياق بلاغة جديدة ، بنا حاجة إليها، وهي لا تنفصل عما يمكن تسميته بسيميوطيقا الخطابات بكل أنواعها(8). وتظهر عقبة التمييز بين الصورة والرمز في العمل القصصي، من الضروري التنبيه إليها هنا، من حيث إن الصورة القصصية تتعلق بالمحسوس في شخصيات وأحداث وأشياء يتجسد فيها الموضوع على وفق رأي غراهام هو في (الحكاية الرمزية)، لأن ذاك التمييز يبين لنا كيف تتحول الصورة إلى ملامسة الشخوص والوقائع السردية وغيرها، و التي يستحيل النفاد إليها بدون الصورة، أي إن الصورة قرينة الحسي(9). لكي نفهم الفرق بين الصورة البلاغية و الرمز من جهة، و بين أنماط الصورة ، ويرجع السبب في إن توزيع الصور أنماط معينة تساعدنا على الوقوف تجاه مستويات متعددة لتجليات الصورة و تمظهراتها في ثنايا الخطاب الروائي (والقصصي)(10) مع وجود موانع إجرائية تعوق عملية الانطلاق في هذا المورد، و ما يهمنا هنا هو تعريف الصورة البلاغية التي سنطابق هذه المجموعة (بئر برهوت) على وفق مستوى النظر فيها ، من ناحية تنوع الامكانات التي تتشكل منها ، فهي عبارة عن بوتقة لعناصر منصهرة قابلة للانشطار، لهذا يجب التحدث عن جملة من الصور البلاغية، الاستعارية، المجازية ..الخ(11). و من أجل إيضاح ما الاستفادة من الصورة، علينا الإشارة لوظيفتها في العمل القصصي، في البنية الكلية للعمل القصصي بالذات (مع المراعاة في إننا نتطرق إلى السرد القصصي في القصة القصيرة جداً هناك فرق)على ما يبدو هنالك وظائف عدة ، يمكن حصرها حالما نقوم بالتحليل الوظيفي للصورة على ضوء توزعها و انتشارها في المتن القصصي، ومادامت الصورة مرتبطة بالمكونات العامة للبنية القصصية ، فيمكن ان نعدها وسيلة من وسائل إخصاب الدلالة التخيلية للقصة، و بالاستناد إلى ما بينه ستيفن أولمان و غيره في تحديد وظائف الصورة القصصية ، يمكننا الإشارة إلى الوظيفة المتعلقة بالصورة البلاغية التي ركز عليها القاص في إرساليته للصورة القصصية في المتن القصصي ، لأن البلاغة في الصورة، لا تعني البلاغة في اللغة ، إذ إن هناك نوعاً من الصور يكتسب أهمية بالغة، باتخاذها صيغة رمز، أو هو بالرمز أوثق ، لأن حضوره كصورة في النسيج القصصي وهيمنته يشكل تثبيت لمعطى البلاغة التي يحرص القاص على ترويجها، إذا ما فهمنا إن بعض وظيفة الصورة تتجلى في ستراتيجية بزوغها، وتتركز الصورة البلاغية في أعطاف الصورة الوصفية، و الصورة السردية، وهي الصورة التي تعرفها سيزا قاسم بقولها (هي الصورة التي تعرض الأشياء متحركة(12) حيث نجد إن كلا الصورتين الوصفية والسردية). إضافة إلى الصورة البصرية كـ (الصورة السينمائية) تساهمان في إنتاج البلاغة في الرمز الذي يحرص القاص هنا في تناوله ، المتمثل بالعنوان الرئيس ( بئر برهوت ) الذي يعني تشظيه في قيم الشر التي وزعها في قصصه القصيرة جداً البالغة (86) فسعي القاص الى التركيز على استخدام الوصف والسرد معاً في تلك الإقصوصات، والغاية منه إثبات إن البلاغة اللفظية ( الكلامية اللغوية ) هي التي تؤطر الصورة البلاغية في تحويل رمز الشر إلى حدث، و طرق ترويجها، ففي الصورة الوصفية لإقصوصة ( نجمة ص7) نجد آلية تكوين الصورة تتكثف في قدرتها على الإيحاء ( دهاليز عينيها) و (سلالم شعرها) و تحويل كلا الصورتين اللتين قوامهما اللغة في الخطاب اللفظي إلى أيقونة بصرية ، لتبدو الصورتان كنمط إشهاري في إطار علاقات التكوين البلاغي ، لأن محاولة القاص في اجتياز المنحى السيميولوجي الدلالي في العلامة اللغوية إلى دلالة أيقونية للمرأة المشار إليها بـ(اختبات) هو في الأساس لاذكاء الصورة البلاغية التي اعتمدت على الصورة الوصفية (في اللفظ) و الصورة السردية ( في صوت الراوي الذي اندمج مع المؤلف في تواصل سردي) و لو تحرينا الدقة في العتبة الصغرى (عنوان الاقصوصة نجمة) وجدنا التطابق النصي الموازي مع بنية المتن في نص الاقصوصة هو محاولة في ترحيل تلكما الصورتين إلى تقنية خطابية و حجاجية، الغاية منها إنشاء علاقات نمطية في قواعد تكوين الصورة الإشهارية، كي يهيئ القاص لفقرة تماهي القارئ مع ضمير المخاطب (أنت)(13) ففي هذه الاقصوصة نجد القارئ يعادل الراوي (اختبأت) إلى، ورحلت أبحث عن نجمة بلا ذنوب، لندرك هيمنته البارزة في تكوين قواعد حركة السرد التي تعطي للصورة السردية إيحاء بروكسيمياً، بإشغال فضاء المكان بالإيحاءات التي تملأ المكان بأفق توقعات القارئ في ماهية الـ - نجمة التي تحول إلى دوال خرجت من تلك الدهاليز – الغافية على سكة قطار (وليست حديداً) العشاق الخ و هكذا يمكننا تحليل بقية النصوص على ضوء تحليل بارت السيميولوجي اللغوي، لكن متن المجموعة والتي تمثل الصورة البلاغية الكلية التي يؤكد عليها المؤلف في قدرة القصة القصيرة جداً تأدية عملها، و كأنها عمل روائي، خاصة إذا كانت تحمل من الإيحاءات العلاماتية ما يضعها على مستوى الرمز، لأن القراءة المتأنية تؤتي أكلها ولو بعد حين.

هوامش:
1) (بئر برهوت) قصص قصيرة جداً، جابر محمد جابر، منشورات دار بعل، دمشق، الطبعة الأولى، 2021.
2) ما هي السيميولوجيا، برنار توسان، ترجمة: محمد نظيف، أفريقيا الشرق المغرب، الطبعة الثانية، ص9.
3) سيميائية النص القصصي، د. آمنة يوسف، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، الطبعة الأولى، 2016، ص 17.
4) المصدر نفسه ص16
5) المصدر نفسه ص 18
6) المصدر نفسه ص 23
7) وظيفة الصورة في الرواية النظرية والممارسة، الدكتور عبد اللطيف الزكري، دار كنوز المعرفة، عمان الطبعة الأولى، 2016، ص 16
8) المصدر نفسه ص 45
9) المصدر نفسه ص 49
10) المصدر نفسه ص 61
11) المصدر السابق ص 63
12) سيميائية النص القصصي، مصدر سابق، ص 289
13) الراوي والمروي له والقارئ، دراسات في التواصل السردي، مجموعة من المؤلفين، ترجمة وتقديم: بشار سامي يشوع، الرافدين، الطبعة الأولى، 2018، ص 15