أيار 02
 
تموت الحكمة
عندما تتركُ جثّتها في جميع الوجوه
ترسم زاويةً على الورق
لتجدَ لك ملجأ فيك
تتذكر ؛
تبحث عن ملح نهر جف
خارج عنك
 
لا تُحسن الامساك باللحظة
هي التي تُمسك بك
تريد ان تعود
لانك لا تعرف اين انت
الحرائق التي لا ترى نارها
انت رمادها
تكتب ؛
تتمرن ان تستنطق قنينة فارغة
عن ماضيها
لا استفاقة لك
بعد ان تثملّ من الصحو
تبعدُ عن نقطة ..تقترب من اخرى
هذا ديدنك …
الا انك تخاف
ان تكون الخط المستقيم
عندما جف نهر بلادك
كانت المنائر سكرى بالصراخ
وانت تسأل الضفاف
ماذا كان يفعل الماء
في سرير النهر الجاف ؛
ينام وجهك،
 في بئر الماضي
تهرول اقدامك.
 ثمة انتَ لا تعرفه
هو يعرفك..
 ثمة كينونة تخرج عليك فيك ؛
هذا النص