وثقّنا 183 شهيدا وشهيدة من المحافظة، استشهد الغالبية العظمى منهم في مجزرة جسر الزيتون، ومجزرة اليوم التالي أثناء قمع المتظاهرين المحتجين والمستنكرين لمجزرة جسر الزيتون بالرصاص الحي، وفي مجزرة السريع (جسر فهد) ومجزرة أمام مجلس محافظة ذي قار. علماً بأن ضحايا مجزرة جسر الزيتون واليوم التالي لها هم أكثر من 70 شهيدا وأكثر من 500 مصاب. وعدا هذا، سقط العشرات من الشهداء برصاص حمايات مقرات المليشيات في الناصرية أثناء مرور المتظاهرين من أمامها.
وشهدت المحافظة، أسوة ببغداد، اغتيال عدد كبير من نشطاء الحراك المدني والتشريني. ومن بين الشهداء: مسعفين ومسعفات، سقطوا برصاص القوات القمعية أثناء تأدية مهمتهم النبيلة - إسعاف الجرحى. وكذلك أصحاب تكتك وستوتات سقطوا برصاص القتلة أثناء نقلهم للجرحى الى المستشفيات.
1-أحمد إبراهيم هنيدي العويلي
من الناصرية. استشهد في يوم 29/11/2019 في ساحة الحبوبي، في التظاهرة الكبيرة للغاضبين والمستنكرين لمجزرة (جسر الزيتون) بالناصرية، قبل يوم واحد، والتي وراح ضحيتها أكثر من 70 شهيداً و500 جريحاً من شباب ذي قار الأبرار.
2-احمد حسين الغزي
من الناصرية. العمر 20 عاماً. عاش يتيماً معظم سنوات حياته لأن النظام البعث الفاشي قتل والده عندما كان طفلا. في يوم 3/10/2019 خرج مع أصدقائه للتظاهر، مطالبين بحياة أفضل، فاستهدفوهم بالرصاص الحي، قرب مبنى محافظة ذي قار، كانت حصته رصاصة قاتلة استقرت في صدره.
3-أحمد حسين كشكول الخفاجي
العمر 28 عاماً. بعد الابتدائية اتجه للعمل لمساعدة أسرته، واشتغل أعمال حرة. عُرِفَ عنه مساعدة الأسر المحتاجة، أنه رغم حالته المادية الضعيفة كان قد التحق بالحشد الشعبي وشارك في معارك تحرير العراق من الإرهابيين ملبياً نداء المرجعية.. بعد التحرير عاد الى عمله. وعندما انطلقت الانتفاضة كان يشارك فيها في الليل عقب الانتهاء من عمله. وكان يمد المعتصمين بالمواد الغذائية. في صباح يوم 28/11/2019 كان ذاهباً الى عمله وسمع بالصدفة بالاستعدادات العسكرية القادمة من بغداد لقمع ثوار الناصرية، فلم يذهب للعمل وإنما التحق بالمعتصمين على جسر الزيتون، وعندما بدأ إطلاق النار أنقذ العديد من المتظاهرين، وأسعف الجرحى، وأبعدهم عن منطقة الخطر. استشهد برصاصة في القلب في المجزرة الهمجية، مجزرة جسر الزيتون في يوم 28/11/2019، مع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
4-احمد حسين كريم
من أوائل شهداء تشرين في الناصرية. استشهد بالرصاص في يوم 3/10/2019 في وسط مدينة الناصرية.
5-أحمد حكيم ثجيل العبودي
من سيد دخيل. العمر 21 عاماً. من أوائل شهداء تشرين. استشهد برصاصة قناص جبان في الرأس، وسط الناصرية يوم 3/10/2019.
6-أحمد حمزة حسين البدري
من شارع 20. العمر 21 عاماً. استشهد بطلق ناري في الصدر في مجزرة جسر الزيتون في يوم 28/11/2019.
7-احمد راضي طلاب الخرساني
العمر 25 عاماً. من أسرة فقيرة، وهو كبير اخوته والمعيل الوحيد لهم أنهى الصف الخامس الابتدائي فقط وصار يعمل كاسباً، واخر عمل له هو في فرن صمون. تزوج قبل ٦ أشهر وكان بانتظار مولوده البكر. في يوم 29/11/2019 أثناء قمع تظاهرة الاحتجاج على مجزرة جسر الزيتون بالرصاص الكثيف انسحب العشرات من الشباب من الساحة تجنباً للقتل. لكن فلول البطش الدموي واصلت ملاحقتهم في الشوارع، فلجأ عدد من الشباب الى الفرن، وإذا بمسلح ملثم وبزي أسود يقتحم الفرن، فتصدى له أحمد، مانعاً دخوله الفرن، فحصل تدافع بينهما، فوجه الملثم المجرم رشاشته الى صدره، وأرداه قتيلا، وهرب.
8-أحمد رضا منخي المياحي
من الشطرة. العمر 25 عاماً. متزوج ولديه طفلان. استشهد بالرصاص في المجزرة البربرية على جسر الزيتون في الناصرية في يوم 28/11/ 2019 .
9-أحمد سالم مجبل
من الناصرية. استشهد في يوم 29/11/2019 بالرصاص في مجزرة قمع المستنكرين لمجزرة جسر الزيتون.
10-أحمد عزيز عودة السهلاني
من حي الشهداء. استشهد في ساحة الحبوبي بالرصاص في يوم 10/11/2019.
11-أحمد غانم الغالبي
من البوابة. العمر 23 عاماً. في يوم 29/11/ 2019 كان قد تفقد وضع والدته الراقدة في المستشفى، ومنها رجع عائداً الى اعتصام ساحة الحبوبي، مشياً على الأقدام، وفي الطريق، في شارع بغداد، قرب مديرية شرطة الناصرية، أستهدفه قناص محترف برصاصة اخترقت صدره، وأودت بحياته.
12-أحمد غانم سالم.
أحد ضحايا مجزرة جسر الزيتون البربرية التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى.
13-أحمد فاضل سعدون الرميض الصالحي
العمر 18 عاماً. طالب إعدادي، ويعمل مع أخيه لمساعدة الأسرة. كان شاباً طموحاً ومحباً للشعر، وله عدة كتابات. من أوائل شهداء تشرين. استشهد في يوم 3/10/2019 برصاص قناص مجرم على جسر الزيتون.
14- احمد كشكول الخفاجي
من أوائل شهداء ذي قار. استشهد في يوم 2/10/2019 وسط الناصرية.
15- أحمد محمد علي العبادي
من حي الإسكان الصناعية. العمر 19 عاماً. ترك دراسته عند الصف الثاني متوسط، ليعمل ويساعد أسرته. استشهد بالرصاص في يوم 29/11/2019، أمام مديرية شرطة الناصرية في مجزرة قمع المتظاهرين المستنكرين لمجزرة جسر الزيتون.
16-احمد نوفل لفتة الازيرجاوي
استشهد في ليلة 9/6/2020 وهو نائم في خيمة الاعتصام، طعناً بقامة اخترقت صدره وقلبه على يد قتلة من بلطجية المليشيات المارقة. تمت معرفة القتلة بالاسم. لكنهم لليوم هم أحرار بتواطؤ أجهزة السلطة.
17-أحمد هادي عبود
من الناصرية. العمر 34 عاماً. استشهد بالرصاص في مجزرة جسر الزيتون في يوم 28/11/2019.
18-أحمد هاشم الصفراوي
استشهد بالرصاص في مجزرة يوم 3/10/2019 في وسط الناصرية.
19-احمد وليد الأسدي
العمر 18 عاماً. طالب في الصف السادس الإعدادي. كانت أمنيته دخول كلية الطب. من عائلة ميسورة الحال. انضم إلى الانتفاضة، دون علم والديه، ورابط في ساحة الحبوبي. كان يجيد الإسعافات الأولية وساهم بإنقاذ العديد من الجرحى المتظاهرين. استشهد في يوم 10/11/2019 برصاصة غادرة في ساحة الحبوبي.
20-احمد وليد مجيد حسين
من الشطرة. العمر 20 عاماً. تخرج من الإعدادية، فرع أدبي مكنى بـ(أبي الأكبر)، وملقب بـ(إبن ثنوة) وكان يرتدي قميصا عليه صورة أيقونة انتفاضة تشرين صفاء السراي. استشهد في يوم 28/11/2019، في مجزرة الإبادة الجماعية، بالرصاص الحي لأكثر من 70 شهيدا وجرح 500 شاب على جسر الزيتون.
21-ازهر علي كاظم الشمري
من حي سومر. العمر 27 عاماً. متزوج ولديه طفل واحد. صاحب محل لبيع "الكماليات" في الناصرية. مسؤول عن إعالة أسرته المكونة من 8 أفراد. ناشط مدني بارز عُرِفً عنه كمثقف وطني ومحب للجميع. وكان من نشطاء تشرين، وله دور مؤثر بين ألمتظاهرين، في هتافٍ يعلو، وكلمة حق تُقال، أمام سلطانٍ جائر. وهذا ما دفع أوباش السلطة الى ملاحقته وترصد تحركاته للخلاص منه. وفعلت فعلتها الخسيسة حين اغتالته وسط مدينة الناصرية في8/5/ 2020 بثلاث رصاصات اخترقت بطنه وصدره، ولم يستطع الأطباء إنقاذه. ورحل شهيداً في يوم 9/5/2020. اخر ما كتبه الشهيد على صفحته يوحي بتنبؤه بموته في نفس يوم إصابته. وشارك صورا لمتظاهرين يبكون، وأرفقها بعبارة: "ندري_نموت !".
22-أسعد سالم مجبل البدري
العمر 16 عاماً. صبي يافع وشجاع.. استشهد بطلق ناري بالرأس، في مجزرة قمع المحتجين على مجزرة جسر الزيتون. في يوم 29/11/2019
23-أسعد عبد الله أحمد الغيص
من سوق الشيوخ. العمر 20 عاماً. انضم لثورة تشرين، متنقلا بين منطقته "الجواسم" ومركز الناصرية. شارك في تظاهرة تشييع 3 شبان استشهدوا بالرصاص على جسر فهد، متصدراً التشييع والهتافات. استشهد في يوم 26/1/2020 برصاصة قناص مجرم محترف في تقاطع البهو في الناصرية، أردته قتيلا في الحال.
24-أكرم صالح موات الساعدي
العمر 28 عاماً. متزوج ولديه 3 أطفال. عمل منتسب في الأجهزة الأمنية. وظيفته لم تمنعه من المشاركة في تظاهرات تشرين في فترة إجازته الدورية، مؤمناً بعدالة مطاليبها. وفي مقدمتها محاسبة الفاسدين والقتلة. استشهد في يوم 10/11/2019 بالرصاص في ساحة الحبوبي.
25- أكرم كامل فرج الدبي
من الشطرة. العمر 26 عاماً. كاسب. وناشط مدني. من أوائل شهداء تشرين. استشهد في يوم 3/10/ 2019 بالرصاص في ساحة الحبوبي.
26-أكرم كامل فجر
من أوائل شهداء الناصرية. استشهد بالرصاص وسط مدينة الناصرية في يوم 3/10/2019
27- امجد أبو حسن الغزي
ناشط مدني، وشخصية اجتماعية محترمة، وقيادي جماهيري كفوء. اغتيل بالرصاص في يوم 15/2/2020 على أيدي عصابة مليشياوية مارقة. القتلة معروفون بالأسماء، لكنهم أحرار ويصولون ويجولون.
28-امجد هادي عبود الصفراني
العمر 34 عاماً. استشهد بالرصاص في مجزرة جسر الزيتون في يوم 28/11/2019.
29-امير مدلول سعدون العسكري
العمر 17 عاماً. طالب ثانوية ويعمل بعد المدرسة على عجلة (ستوتة) لمساعدة أسرته المكونة من عشرة أفراد. دعم ثوار تشرين ولعب دوراً مهماً في إنقاذ العديد من جرحاهم من خلال نقلهم للإسعاف. استشهد بطلق ناري في البطن في مجزرة إبادة المتظاهرين على جسر الزيتون في يوم 28/11/2019.
30-أنس مالك المنشد
شاب، أُصيب بالرصاص في مجزرة جسر الزيتون في 28/11/2019، وتم بتر إحدى رجليه، وظل يصارع الموت طيلة قرابة عامين ونصف، لكنه رحل شهيداً في يوم 5/6/2021.
31-الشهيدة أنوار جاسم مهوس
ناشطة نسوية بارزة، ومن منظمي المظاهرات في محافظتها. كُنيت بـ (أم عباس). تم اغتيالها، وأصيب ابنها بجروح خطرة، من قبل قتلة مأجورين هجموا على بيتها، أثناء الليل، وأثناء سريان حظر التجوال، ورحلت شهيدة في يوم 4/4/2020.
32-انور بحت مهلهل
العمر 26 عاماً. من أوائل شهداء تشرين في ذي قار. استشهد في يوم 2/10/2019 أثناء قمع المتظاهرين السلميين في وسط الناصرية.
33-ايوب احمد اسعد
من أوائل شهداء تشرين. استشهد في يوم 3/10/2019 في وسط الناصرية.
34-باقر زيدان مزبان العمري
من قضاء الإصلاح. استشهد في يوم 3/12/2019 في ساحة الحبوبي.
35-تحسين رائد
استشهد في ساحة الحبوبي في يوم 27/11/2020 أثناء قمع المتظاهرين
36-جاسم جواد كردش
استشهد في مجزرة جسر الزيتون البربرية في يوم 28/11/2019.
37-حسن حيدر العبادي
من حي التضحية. العمر 16 عاماً. طالب في الثالث المتوسط، يستغل العطلة الصيفية لبيع الخضار ليكسب مصروفه. كان يستعد لبدء العام الدراسي. يومها عاد إلى المنزل، في الساعة الثالثة والنصف عصراً، ووصل إلى مسامعه أزيز رصاص وهتافات، فذهب مهرولاً نحو مصدرها، حتى وصل لساحة الحبوبي. وفي هذه اللحظة، أصابته رصاصة قناص طائشة، استقرت في قلبه، ورحل شهيداً في يوم ميلاده، 3/10/2019
38-حسن هادي مهلهل
من سوق الشيوخ. العمر 60 عاماً. ناشط مدني، ومشارك في ثورة تشرين، يداً بيد الشباب الثوار في ساحة الحبوبي. تم اغتياله بالرصاص في يوم 13/1/2020 في منطقة العكيكة، من قبل مسلحين ملثمين يستقلون دراجة نارية. تمت معرفة القتلة والمليشيا التي ينتمون لها، لكنهم لليوم يعيشون طلقاء. للشهيد شقيق أصغر منه سناً هو الآخر من ثوار تشرين وتم اغتياله من قبل عصابات المنظومة السلطوية.
39-حسين احمد العامري
من سوق الشيوخ. استشهد بالرصاص في يوم 29/11/2019 في مجزرة مظاهرة المحتجين على مجزرة جسر الزيتون في اليوم السابق.
40-حسين احمد كاظم
استشهد بالرصاص في يوم 29/11/2019 أثناء قمع المتظاهرين المحتجين والمستنكرين لمجزرة جسر الزيتون في اليوم السابق.
41-حسين حيدر قاسم
العمر 16 عاماً.. تلميذ مدرسة. صبي يانع وواع. شارك بإرادة ووعي في تشرين، وأصبح من أوائل شهدائها. استشهد بالرصاص في يوم 3/10/2019 وسط الناصرية.
42-حسين خضير عباس الحجامي
العمر 21 عاماً. هو الابن الوحيد لأبيه وأمه. طالب سادس إعدادي. لمشاركته البارزة في الثورة، تم اغتياله في يوم 26/10/2019 من قبل بلطجية مليشيا مارقة معروفة في الناصرية.
43-حسين زويد البدري
من الإسكان الصناعي. العمر 32 عاماً. مُتزوج وكان بانتظار المولود البكر. شارك في عمليات تحرير العراق من فلول داعش الإرهابي. وكان من المُرابطين على سواتر النصر، طيلة 3 أعوام. وأنقضت الحرب، وأصبحت الحاجة مُلحة لثورة شعب اضطهدته الحكومات الجائرة لإحداث التغيير الشامل والجذري. انغمر في هذه المهمة الشجاعة. أنقذ العديد من الجرحى من ضحايا المجزرة البربرية على جسر الزيتون في يوم 28/11/2019، بإسعاف الجرحى أو بإخراجهم من منطقة الخطر. يومها سقط على بعد أمتار منه أحد المحتجين على الأرض، فركض لإسعافه، لكنه لم يصل إليه، إذ منعته رصاصة غادرة بالرأس من قبل قناص مجرم محترف، أردته قتيلا، ورحل شهيد الوطن. بعد رحيله بشهر ونصف، جاء الوليد البكر - بنت، في يوم 14/1/2020، أسموها تسنيم.
44- حسين زويد حسين
العمر 25 عاماً. متزوج ولديه 3 أطفال. كاسب. استشهد في مجزرة جسر الزيتون الوحشية في 28/11.
45-حسين زويد شطب الشمري
متزوج، كان ينتظر المولود الأول. شارك في القتال ضد داعش. أصبح كاسباً لإعالة أسرته. استشهد في مجزرة جسر الزيتون في يوم 28/11/2019 مع العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى. بعد استشهاده بعدة أشهر رزق ببنت.
46-حسين شرهان الشمري
من أوائل شهداء الناصرية. استشهد في يوم 3/10/2019 في وسط الناصرية.
47-حسين علي العصمي
ناشط مدني. قبل أيام خطب الشابة التي أحبها طيلة 5 سنوات، وكان من المقرر ان يتزوجا في كانون الثاني 2020.
حسين هو شقيق الناشط المدني المعروف سلام علي العصمي، الذي هو مطلوب وملاحق يومياً لاغتياله من قبل القوى الظلامية المنفلتة. يومها ركب حسين بالصدفة سيارة شقيقه سلام في ذلك اليوم المشؤوم. فلاحقه القتلة الأوباش المتناوبون على رصد السيارة، واغتالوه بالرصاص في وسط الناصرية في يوم 20/12/2019. القتلة والمليشيا التي ينتمون لها معروفة، لكن أحداً لليوم لم يحاسبهم.
48-حسين محمد إدريس الموسوي
من محلة السراي. العمر 20 عاماً. من أوائل شهداء تشرين. استشهد بالرصاص في يوم 3/10/2019 في ساحة الحبوبي.
49-حسين كريم الزاملي
من قلعة سكر. العمر 19 عاماً. طالب معهد طبي. شارك في الثورة وقام بإسعاف العديد من الجرحى. أصيب بالرصاص وهو يقوم بالإسعافات أثناء مجزرة جسر الزيتون في 28/11/2019. أدخل المستشفى، لكن الأطباء عجزوا عن إنقاذه، ورحل شهيداً في 5/12/2019.
50-حسين هادي مهلهل
من سوق الشيوخ. يومها كان يشارك في مظاهرة حاملا لافته كتبها بيده: "أريد وطن ما بيه حرامية، ولا قتلة ! ". فاغتاله برصاص كاتم قاتلان على دراجة نارية في ناحية العكيكة ورحل شهيد الوطن المستباح في يوم 13/12/2020.للشهيد شقيق أكبر منه، اسمه (حسن هادي)- مر ذكره-هو الآخر من ثوار تشرين وتم اغتياله من قبل عصابات القتل.
51-حسين هاشم مدلول
متزوج ولديه طفلان. كاسب. كان متواجد في النجف عندما انطلقت الثورة. شارك هناك واستشهد بالرصاص في مجزرة ساحة الصدرين بالنجف، في 5/2/2020
52-حمزة باسم هاشم الأسدي
من سوق الشيوخ. العمر 16 عاماً. ترك الدراسة لظروف عائلته الفقيرة. وعمل كاسباً ليساعد في تأمين لقمة عيشها. استشهد بالرصاص في يوم 5/10/2019 في ساحة الحبوبي.
53-حمزة رائد العراقي
استشهد بالرصاص في يوم 29/11/2019 مع العديد من الشباب الثائر في مجزرة قمع المتظاهرين الغاضبين والمستنكرين لاقتراف مجزرة جسر الزيتون قبل يوم.
54-حمزة رشيد الركابي
العمر 20 عاماً. منتسب في الحشد الشعبي. عند تمتعه بالإجازة الدورية كان يشارك مع أخوته وأصدقائه في تظاهرات الناصرية، مؤيداً لمطاليبها المشروعة. في يوم 12/11/2019 كان مشاركاً، وفجأة أفتقده أصدقاؤه عقب الملاحقة الدموية للمتظاهرين على جسر الزيتون. وتبين فيما بعد أنه تم اعتقاله. وبعد 3 أيام عثروا على جثمانه في ثلاجة الطب العدلي مكتوب عليه: "مجهول الهوية". وكانت جلية على جسده آثار تعذيب وحشي وكسور عدد من أضلاعه. واتضح لاحقاً أنه بعد تصفيته رموا جثمانه من مكان عال، ومن ثم رموه في نهر ليغطوا على جريمتهم النكراء.
55-حمزة علي العبودي
من أوال شهداء تشرين. استشهد في يوم 3/10/2019 أثناء قمع المتظاهرين السلميين وسط الناصرية
56-حمزة كامل الجابري
العمر 20 عاماً. توأم لشقيقه. توقفت مسيرته الدراسية عند السادس الابتدائي ليصبح معيل أسرته. في عام 2017 شارك في تحرير أرض الوطن من الدواعش مع الحشد الشعبي ومن دون مقابل. التحق بثورة تشرين وقام بعمل بطولي. عقب مجزرة جسر الزيتون في 28/11/2019، حيث بادر، بعد ليلة القمع الدموي والقتل العمد، لان يعمل مع أصدقائه سلسلة بشرية في الصباح لمنع القوات القمعية، بصدور عارية، من التقدم، وفعلا فعلوا ذلك، بيد ان القوات الحاقدة والمتعطشة للدماء، لم تقف عند السلسلة البشرية، وإنما انهالت عليها برصاصٍ كثيف أعمى، راح ضحيته أكثر من 50 شهيداً، بينهم حمزة وأصدقاؤه.
57-حمزة كامل جادر
من الشطرة. العمر 18 عاماً. استشهد في يوم 28/11/2019 في مجزرة جسر الزيتون البربرية.
58-حميد علي رهيف الأزيرجاوي
موظف في إحدى دوائر الدولة. شارك في الثورة مؤيداً أهدافها. استشهد في يوم 28/11/2019، في مجزرة جسر الزيتون. علماً بان قبيلته (اَل إيزيريج) الكريمة قدمت أكثر من 21 شهيداً من شبابها في ثورة تشرين المجيدة.
59-حيدر أحمد عبد العالي الأسدي
العمر 29 عاماً. استشهد بالرصاص في يوم 10/11/2019 في ساحة الحبوبي.
60-حيدر جدوع فرج الزبيدي
العمر 24 عاماً. متزوج ولديه طفلان. من عائلة ميسورة. معروف بمبادراته الإنسانية الطوعية لمساعدة الفقراء. في يوم 25/10/2019 كان يوصل المواد الغذائية للمعتصمين في ساحة الحبوبي، وشاهد سقوط المتظاهرين السلميين برصاص القوات القمعية، فهب لإنقاذ الجرحى ونقل العديد منهم بسيارته الى مستشفى الحسين التعليمي. في اَخر مرة نقل إليها جرحى، وفيما هو يهم بالخروج منها، تم استهدافه بالرصاص الحي، وسقط جريحاً. أُدخل المستشفى، وصارع الموت لأيام بين تحسن بسيط وانتكاسة، لكن حالته لم تتحسن، وعجز الأطباء عن إنقاذه، فرحل شهيداً في 7/11/2019.
61-حيدر حسين سلمان الصبيحاوي
من حي الأمن الداخلي. استشهد بالرصاص في يوم 29/11/2019 مجزرة قمع المحتجين على مجزرة جسر الزيتون بالناصرية.
62-حيدر حميد الخفاجي
من ناحية الصدر. العمر 29 عاماً. خرج لأول مرة للمشاركة في تظاهرات تشرين، وكان بطلا. فقد أُصيب في يوم 25/10/2019، هو وأحد أصدقائه، بالرصاص، واستطاع إنقاذ صديقه الجريح، بسحبه وإيصاله للمفرزة الطبية القريبة، رغم إصاباته القاتلة بالصدر والقلب والكبد. أُدخل لقسم العناية المشددة، لكن الأطباء عجزوا عن إنقاذه، ورحل شهيداً يوم 28/10/2019.
63-حيدر حميد حنتوش
من بغداد. العمر 30 عاماً.. جاء في زيارة للعتبات المقدسة وشارك في تشرين، بحضوره لأول مرة، في يوم 5/2/2020 واستشهد بعدة طعنات بقامة، في سدره وبطنه ورقبته، في ساحة الصدرين مع عشرات الضحايا.
64-حيدر حميد مسير
العمر 29 عاماً. أكمل المتوسطة فقط، وانصرف للعمل للمساعدة في إعالة أسرته. كان بطلا. أُصيب في يوم 25/10/2019 بالرصاص في شارع 30، لحظة محاولته إنقاذ ثائر جريح. في تلك اللحظة استهدفه قناص محترف برصاصة اخترقت صدره، بالقرب من القلب. أدخل قسم الإنعاش في المستشفى التعليمي، وقاوم 3 أيام فقط، ورحل شهيد الوطن الجريح في يوم 28/10/ 2019
65-حيدر خالد جويد المياحي
استشهد في ساحة الحبوبي في يوم 28/11/2020 أثناء هجوم بلطجية المليشيات المارقة على المتظاهرين السلميين، في يوم الجمعة، الذي سمي يوم "صلاة الدم".
66-حيدر سعيد دايم الجابري
من الحي العسكري. العمر 20 عاماً. أحد شهداء مجزرة جسر الزيتون الهمجية في 28/11/2019
67-حيدر علي حسين
من أوائل شهداء ذي قار. استشهد في يوم 3/10/2019 في الناصرية.
68-حيدر علي رهيف
استشهد في مجزرة جسر الزيتون البربرية في 28/11/2019.
69-حيدر علي عبد الطائي
العمر 27 عاماً. ترك الدراسة ليعمل "عمالة" في البناء لإعالة عائلته، وكان يعدُ العِدةَ للزواج. استشهد في مجزرة الإبادة الجماعية الوحشية على جسر الزيتون بالناصرية.
70-حيدر ياسر
من المشاركين باستمرار في ساحة الحبوبي. اختفى فجأة، وبعد أيام، في 6/1/2021، وجد جثمانه في نهر في قضاء سوق الشيوخ، وقد اغتالته يد الإثم والإجرام من المليشيات المسلحة المارقة.
71-رضا سعد الركابي
استشهد في يوم 30/11/2020 على يد بلطجية مليشيات مارقة أثناء هجومهم على ساحة الحبوبي وقمع المتظاهرين السلميين المتواجدين فيها بالرصاص والقامات.
72-سجاد حسن علي السلطاني
من حي أور. العمر 18 عاماً. يتيم الأب ومسؤول عن إعالة أسرته. استشهد في يوم 26/2/2021 إثر إصابته برصاصة مُباشرة أودت بحياته فوراً أثناء قمع التظاهرة الجماهيرية التي طالبت بإقالة المحافظ الفاسد ناظم الوائلي ومحاسبة قتلة المتظاهرين.
73-سجاد كاظم صباح الشريفي
العمر 19 عاماً. طالب سادس إعدادي، كان يطمح لإكمال السادس ودخول الجامعة. وكان قد استعد للدوام. استشهد في يوم 25/10/2019 بالرصاص أمام مقر إحدى المليشيات المارقة في الناصرية.
74-سجاد محمد بدن
من سوق الشيوخ. العمر 23 عاماً. شارك في التظاهرة الجماهيرية المطالبة باستقالة المحافظ الفاسد ناظم الوائلي وأُصيب برصاصة غادرة أودت بحياته في يوم 26/2/2021.
75-سجاد مصدق الخيون
من الجبايش. استشهد بالرصاص في يوم 27/1/2020 أثناء الهجوم الغادر بالرصاص على المعتصمين في ساحة الحبوبي.
76-سعد جميل علي الحسيناوي
من حي السكك. من عائلة كادحة، ذاقت اضطهاد النظام البعثي الفاشي والسلطة الجائرة للمتاجرين بالدين. كان عاملا يعيل أسرة كبيرة. استشهد بالرصاص في يوم 29/11/2019.
77-سعود سعد منشد العويلي
العمر 28 عاماً. متزوج ولديه طفلان. كان منتسباً في الحشد الشعبي، وفسخ عقده، وأصبح كاسباً. من أوائل شهداء تشرين. استشهد بالرصاص في يوم 2/10/2019 أثناء قمع المتظاهرين قرب بناية محافظة ذي قار.
78-سلام طالب الشامي
من الإسكان الصناعي. استشهد بالرصاص في يوم 25/10/2019 وسط الناصرية.
79-سلام ملا علوان
من الناصرية. ناشط مدني ومن نشطاء تشرين. كان يتحرك بين النجف وكربلاء والحلة. استشهد بالرصاص في المجزرة المليشياوية الرابعة، في يوم 5/2م2020، في ساحة الصدرين.
80-سلام طالب حريب
استشهد في مجزرة جسر الزيتون البربرية في يوم 28/11/2019 مع العشرات من الشهداء.
81-سلام علي شميل الغزي
من الغراف. العمر 22 عاماً. كان قد تطوع في الحشد الشعبي، ملبياً دعوة الجهاد ضد داعش. شارك في ثورة تشرين. وكان يومها يوزع، مع شقيقه، مياه الشرب على المعتصمين في ساحة الحبوبي، بعدها اتجها لتوزيع المياه على المتظاهرين فوق جسر الزيتون. استشهد بطلقة بالرأس، في يوم 10/11/2019، على يد قناص محترف القتل.
82-سلام محمد فرحان العامود الشمري
العمر 22 عاماً. ناشط مدني. عضو الحزب الشيوعي العراقي. كان يعمل سائق تكسي لإعالة أسرته. في يوم 28/11/ 2019 ذهب لمصرف الدم للتبرع إلى جرحى مجزرة جسر الزيتون، وبعد التبرع ذهب الى ساحة الحبوبي، وفي الطريق، وتحديدا أمام إعدادية الجمهورية، وصلت سيارة سلفادور حديثة، توقفت في تقاطع البهو، وشرعت بإطلاق النار صوب المارة. فسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى، ولاذت السيارة بالفرار. أُصيب سلام برصاصة اخترقت جانبه الأيسر واستقرت في قلبه. أُدخل الإنعاش، لكنه رحل في يوم 1/12/2019. كان معه احد رفاقه، ونسيبه، اللذيْن نجيا بأعجوبة، وهما من روى تفاصيل الحادث الإجرامي الفاشي.
83-سيف علي مانع
أول شهداء تشرين في الناصرية. استشهد في يوم 2/10/2019 بالرصاص في وسط الناصرية.
84-صبر محمد علي حسين العميري
من الغراف. العمر21 عاماً. وحيد الأب والأم. وصل في الدراسة إلى الصف الثالث المتوسط، وانصرف مضطراً للعمل في البناء لإعالة أسرته. استشهد في يوم 28/10/2019 برصاصة قاتلة اخترقت رقبته أمام مقر إحدى المليشيات المارقة في الناصرية.
85-صلاح حسن جبار العبادي
استشهد بالرصاص في يوم 26/10/2019 في ساحة الحبوبي.
86-ضياء حسين رمضان الشمري
من الناصرية. العمر 28 عاماً. خريج كلية الآداب قسم اللغةِ العربية، جامعةِ البصرة. متزوج ولديه طفلةٍ واحدة. لم يحظَ بوظيفةٍ حكومية، فعملَ في عدةِ أشغالٍ منها تأسيس الكهربائيات والسقوف الثانوية وعاملُ بناءٍ وغيرها. في يوم 2/10/2019 خرج كعادتهِ في تمام الساعة الخامسة صباحاً باحثاً عن عمل ليوفر لقمةِ عيشٍ أسرته، فلم يجد. عندها ذهب للبحث عن وطنٍ، مشاركاً مع ثوار تشرين. استشهد برصاصةِ قناصٍ مجرم اخترقت منتصف جبينه، أثناء قمع المتظاهرين من قبل حماية مقر "منظمة بدر" في الناصرية.
رفع والد الشهيد ضياء دعوى قضائية على المنظمة المسؤولة عن استشهاد ولده، فقابلها القضاء بالتسويف والمماطلة.
87-ضمد حنتوش
العمر 36 عاماً. متزوج ولديه 4 أطفال. كاسب. استشهد في مجزرة جسر الزيتون في 28/11/2019.
88-عبادي حسن زوير الأسدي
العمر 24 عاماً. شارك في صفوف الحشد في تطهير أرض العراق من الإرهابيين. ومن أوائل ثوار تشرين وأبطالها. اشتهر بلقب "عبادي الفقير". تحدى الميليشيات، التي هاجمت المتظاهرين السلميين في الناصرية خلال الفترة الماضية، حيث انتشر فيديو قبل أيام من اغتياله قال فيه: "تعالوا للحبوبي إذا أنتو زلم.. يلا وأحنا موجودين". اغتالته الأيادي الآثمة بالرصاص في يوم 27/11/2019.وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر سيارة دفع رباعي تعود للقتلة.
89-عباس إبراهيم كاظم الزبيدي
من حي الليل. العمر 16 عاماً.. كان يعمل كاسباً لإعالة أسرته. وكان من أوائل ثوار تشرين. استشهد في يوم 4/10/2019 برصاصة في الرأس استهدفه بها قناص محترف قاتل وسط الناصرية.
90-عباس حسين العلياوي
العمر 23 عاماً. طالب إعدادي. استشهد بالرصاص في 7/10/2019 أثناء قمع المتظاهرين وسط الناصرية.
91-عباس حسين شناب
من الشطرة. العمر 29 عاماً. عُرِفَ عنه مساعدته للناس المحتاجين قدر استطاعته. استشهد في يوم 3/10/2019 برصاص الغدر في وسط الناصرية
92-عباس حسين علي
العمر 23 عاماً. طالب سادس إعدادي. استشهد يوم 27/11/2019 في ساحة الحبوبي طعناً بقامات بلطجية مليشياوية مارقة.
93-عباس داخل حبيب الحجامي
من الشطرة. استشهد برصاصة في الرأس في يوم 4/11/2019 في ساحة الحبوبي.
94-عباس كاظم صاحب الغزي الفضلي
أصيب بعدة رصاصات في مجزرة جسر الزيتون بالناصرية، وظل يصارع الموت وهو طريح الفراش لمدة شهرين، لكنه لم يصمد أكثر وعجز الأطباء عن إنقاذه، ورحل يوم 6/2/2020
95-عباس كاظم داخل الحسيناوي
من حي التضحية. استشهد في يوم 28/10/2019 بقنبلة "دخانية" قاتلة في الرأس أثناء قمع المتظاهرين في ساحة الحبوبي.
96-عباس ماجد العبادي
العمر 16 عاماً. طالب في المرحلة المتوسطة، هو الأبن الأصغر لأسرته. كان محباً للفن والرياضة. كان دائماً في مقدمة صفوف تشرين. في ليلة مجزرة جسر الزيتون لم يَنم، وكانت مخاوف كثيرة تراود ذويه من ذهابه. أغلقوا الأبواب لمنعه، لكنه استطاع الخروج من البيت، مُلبياً المناشدات المُطالبة بالحضور .أُصيب في صباح يوم المجزرة 28/11/2019 برصاصة مباشرة في رأسه، ورحل شهيداً.
97-عباس ماجد عبد المحسن
العمر 18 عاماً. طالب ثانوية. أحد شهداء مجزرة جسر الزيتون الوحشية، مع العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى.
98-عبد الله صلاح عبد علي الوائلي
من سوق الشيوخ، ناحية العكيكة. العمر 19 عاماً. من عائلة كادحة تتكون من 8 أفراد. أكمل الثاني المتوسط فقط والتحق بالعمل لمساعدة أبيه في إعالة العائلة.عمل في البصرة وبغداد وميسان وفي مهن شاقة لا تناسب عمره سعياً لكسب لقمة العيش. كان شاهداً حياً على عمليات القمع الهمجية، وبضمنها في ليلة استشهاد البطل عبادي الأسدي وحرق خيم المعتصمين، حيث أصيب بالرصاص في قدمه، أقعدته عن الذهاب إلى ساحة الاعتصام لحين إجراء عملية استخراج الرصاصة، وأكمل 15 يوماً ـ نصف مدة التماثل ـ ليعود إلى خيمته ثائراً من جديد .استشهد في يوم 3/4/2020 برصاصة في الرأس، أثناء الهجوم على خيم المعتصمين في ساحة الحبوبي. ورحل شهيد الوطن.
99-عبد الله وحيد غضبان الخيگاني
العمر 23 عاماً. طالب جامعي. أصيب بطلق ناري في مجزرة جسر الزيتون، وظل يصارع الموت، لكنه لم يصمد أكثر وعجز الأطباء عن إنقاذه، ورحل شهيداً في يوم 23/12/2019 .
100-عبد الزهرة باسم
استشهد في يوم 28/11/2019 في مجزرة جسر الزيتون الوحشية مع أكثر من 70 شهيدا.
101-عبد الكاظم رحيم محمد الجابري
العمر 20 عاماً. من عائلة كادحة، متزوج حديثاً. محبوب ومحترم. بتأثيره انضم العشرات من معارفه لتشرين. استشهد برصاصة في الرقبة في يوم 23/11/2019 أثناء مقاومته للقمع الدامي في الهجوم على خيم المعتصمين في ساحة الحبوبي.
102-عقيل حسن الخفاجي
استشهد بالرصاص في يوم 25/10/2019 في المجزرة الوحشية أمام مقر إحدى المليشيات المارقة في الناصرية.
103-عقيل حسن عطية الخفاجي
شارك بقوة في احتجاجات تشرين. في يوم 25/10/2019 تم اختطافه من التظاهرة، ومن ثم حرقه حتى الموت في مقر إحدى المليشيات المارقة في الناصرية.
104- عقيل خيون
استشهد بالرصاص في مجزرة جسر الزيتون في 28/11/2019.
105-عقيل كاظم
استشهد في يوم 6/10/2019 برصاصة قاتلة في ساحة الاحتجاجات وسط الناصرية.
106-علاء جاسم خضير السعيدي
من الإسكان الصناعي. العمر 19 عاماً. استشهد بالرصاص في يوم 29/11/201 أثناء قمع المحتجين على مجزرة جسر الزيتون في الناصرية قبل يوم.
107-علاء رؤوف توفيق الكرخي
استشهد بالرصاص في يوم 29/10/2019 في ساحة الحبوبي، في مجزرة قمع المحتجين على الإبادة الجماعية الدموية على جسر الزيتون قبل يوم.
108-علي إحسان فليفل الخفاجي
العمر 15 عاماً. فتى يافع. شارك في الثورة بإرادته وعن وعي. استشهد في يوم 27/11/ 2020 بعد صلاة "جمعة الدم" على أيدي بلطجية مليشيا مارقة تدعي "الإصلاح" وهي تقتل شباب الناصرية الأحرار.
109-علي أحمد علگ الخفاجي
من حي سومر. العمر 12 عاماً. طفل يافع، تلميذ في الصف السادس الابتدائي. عند انطلاق الثورة بادر بإرادته الى تقديم الماء للمعتصمين، أي كـ"ساقي". في يوم مجزرة جسر الزيتون البربرية كان على الجسر يوزع الماء، بجانب الناشط المدني عمر السعدون، فسقطا معاً بالرصاص. ظل علاوي يصارع الموت في الإنعاش، إلا ان الأطباء عجزوا عن إنقاذه، ورحل شهيداً في يوم 24/12/2019.
110-علي ثجيل هلال العبودي
من ناحية الصدر. العمر 23 عاماً. استشهد بطلق ناري في الرأس في مجزرة يوم 29/11/ 2019 في وسط الناصرية.
111-علي جاسم محمد الأسدي
العمر 23 عاماً. استشهد بالرصاص الحي في ساحة الحبوبي في يوم 14/ 11/2019. والدة الشهيد تساءلت عن أسباب قتل ولدها وباقي المتظاهرين السلميين، وأخذت مكانه في الاحتجاجات، في ساحة الحبوبي، حاملة صورته.
112-علي حسن زوير الأسدي
من الجبايش. العمر 24 عاماً. كان منتسباً في الحشد الشعبي وساهم في تحرير العراق من الدواعش. فسخ عقده مع الحشد لأنه: " ما يرضى بالباطل"- حسب ما نقل أحد أقاربه. وعمل كاسباً. وكان من أوائل المشاركين في تشرين. كان رفاقه يسمونه (عبادي- ملح الحبوبي). لم يكن متظاهراً فحسب، وإنما كان حارساً على أخوته المتظاهرين والمعتصمين، وبنفس الوقت كان يتفقد المحال التجارية المحيطة بساحة الحبوبي، كل ليلة، حفاظاً على قوت أصحابها من يد الخراب التي لطالما أرادت أن تُرمي بأفعالها على المتظاهرين. كان بطلا لا يهاب المتغولين. عقب مجزرة السريع (جسر فهد) نشر على صفحته: (لو أنتم زلم تعالوا للحبوبي) موجهاً كلامه إلى القوات القمعية، التي هاجمت غدراً خيم المعتصميّن على الجسر وقتلت العديد منهم برصاصها الغادر. وجاءت القوات القمعية للانتقام من عبادي ورفاقه، بمعية "عشائر" الذل والعار، وقامت بإشعال النار في خيام ساحة الحبوبي، وأصابت علي (عبادي) بالرصاص العمد المباشر واردته قتيلا، ليرحل شهيداً شامخاً في يوم 27/1/2020.
113-علي خالد الخفاجي
العمر 35 عاماً. متزوج ولديه 4 أطفال. موظف وناشط مدني، كان من أوائل نشطاء تشرين. تم اغتياله من قبل قتلة مأجورين بالقرب من علوة المخضر وسط مدينة الناصرية، أثناء عودته للبيت من ساحة التظاهر، ورحل شهيداً في يوم 31/12/2019.
114-علي ريسان گطيف الحسيناوي
من حي الصحيين. ناشط مدني ومن أوائل ثوار تشرين. تم اختطافه من التظاهرة في يوم 25/10/ 2019، ومن ثم تم حرقه حتى الموت في مقر إحدى المليشيات المارقة بالناصرية.
115-علي سالم كامل
استشهد بالرصاص في مجزرة يوم 29/11/2019 أثناء قمع المتظاهرين المحتجين على مجزرة جسر الزيتون قبل يوم.
116-علي ساير سعود البدري
من حي سومر. العمر 22 عاماً. شاب فقير الحال، يعمل في مقهى. استشهد في مجزرة جحافل مجزرة جسر الزيتون في يوم 28/11/2019، التي ستبقى وصمة عار في جبين كل المنفذيّن، والمتنفذيّن.
117-علي صالح غافل العسكري
العمر 27 عاماً. متزوج ولديه 4 أطفال صغار، يعمل في صيانة الهواتف. التحق بثورة تشرين وكانت حالته الصحية ليست جيدة نتيجة إجرائه قبل أيام عملية جراحية ليست سهلة، ما أدى إلى تأزمها من جديد. كان يجيد الإسعافات الأولية. ولعب دوراً مشهوداً، كمسعف، في إنقاذ العديد من جرحى المجزرة التي حدثت مقابل مقر مديرية شرطة ذي قار. وبينما كان يقوم بهذه المهمة النبيلة، استهدفه قناص جبان في يوم 29/11 /2019 بالرصاص، الذي اخترق ظهره وإحدى رئتيه، ورحل شهيداً.
118-علي عادل حواس الغزي
من سكنة حي الصحيين. العمر 19 عاماً. تلميذ ثاني متوسط، ويعمل في البناء بعد المدرسة لمساعدة أسرته. أستُشهد برصاص جحافل مجزرة جسر الزيتون، الذي مزق أحشاءه، ورحل شهيداً يوم 28/11/2019.
119-علي عبد الأمير الساعدي
من حي العسكري. العمر 27 عاماً. الأبن المعيل لأسرته. لديه شقيق معوق و3 شقيقات ووالده مريض أيضاً. متزوج منذ 7 أشهر. يمتلك باب رزق بسيط ) محل( في أحد الأسواق، لبيع القماش. في يوم 28/11/ 2019 اتصل به صديق ليخبره بان صديقه فلان قد استشهد في مجزرة جسر الزيتون، فترك المحل، وذهب راكضاً نحو ساحة الحبوبي، وعندما وصلها وقف لحظة ليأخذ نفساً، في هذه اللحظة استهدفه قناص محترف القتل برصاصة في الرأس أردته قتيلا.
120-علي عبد الأمير عزيز
العمر 28 عاماً. استشهد في يوم 9/11/2019 بالرصاص وسط الناصرية.
121-علي عبد العزيز
استشهد برصاصة في الرأس في مجزرة جسر الزيتون في 28/11/2019
122علي قيس ياسر
من قضاء النصر.. استشهد في يوم 11/11/2019 في ساحة الحبوبي.
123-علي كامل الركابي
من الشرقية. العمر 14 عاماً. فتى ثائر يافع. استشهد في يوم 22/2/2021 برصاص القتلة أثناء قمع المتظاهرين المطالبين بإقالة المحافظ ناظم الوائلي وحكومته المحلية. وهو ثالث شهيد لهذه التظاهرة.
124-علي محمد جرد البدري
العمر 21 عاماً. يتيم الأب مُنذ الطفولة. عاش حياة قاسية، ومنها إصابته بمرض السحايا وشفاؤه منه بعد معاناة طويلة. أكمل الابتدائية فقط، وأتجه مضطراً للعمل ككاسب لإعالة أسرته. كان يعمل في مقهى في كربلاء. وعند إجازته يشارك في تشرين رغم معارضة والدته. نشر قبل استشهاده بساعات بوسترا مكتوبا فيه: "بغداد لا تحزني، دماء ذي قار فداء لدمائك !". استشهد برصاص قناص مجرم، على جسر الزيتون بالناصرية، ورحل شهيداً في يوم2019/11/24 .
125-علي محمد جليل العبودي
العمر23 عاماً. متزوج. يملك عجلة ستوتة هي مصدر رزق أسرته. له دور مشهود في إنقاذ حياة العديد من الجرحى الثوار من خلال نقلهم بسرعة الى الإسعاف. استشهد في يوم 29/11/2019 بالرصاص في مجزرة قمع المحتجين على مجزرة جسر الزيتون قبل يوم.
126-علي محمد جميل
انضم لثورة تشرين واستشهد بالرصاص في يوم 19/11/2019 في مجزرة قمع المحتجين على مجزرة جسر الزيتون.
127-علي محمد مگطوف العصمي
من الناصرية. العمر 26 عاماً. ناشط مدني بارز، ومن نشطاء ثورة تشرين. عضو الحزب الشيوعي العراقي. وهو خريج جامعي، من عائلة مناضلة، الأب والأم شيوعيان. وله شقيق (سلام العصمي) هو الآخر ناشط مدني بارز ومن ثوار تشرين. ابتسم لعلي القدر وحصل على موافقة الاقتران بحبيبته التي جمعته بها علاقة حب طويلة، ولم يبق سوى شهر على يوم زفافه. تم اغتياله في يوم 20/12/ 2019 ، من قبل قتلة مأجورين كانوا يستخدمون بيك اب، اعترضوا سيارته، وأمطروه بسلاح كاتم صوت، في تقاطع الشيباني وسط الناصرية.
أثناء تشييع جثمانه في ساحة الحبوبي وقفت والدته تتفاخر به وتهتف مع أبنائها المنتفضين الآخرين: “انموت عشرة انموت مية .. آني قافل عالقضية “.
128-علي مؤنس جهلول المياحي
العمر 48 عاماً. ناشط مدني ومن نشطاء تشرين. تم اغتياله في يوم 25/10/2019 في وسط الناصرية من قبل قتلة مأجورين تابعين للأحزاب المتأسلمة الفاسدة.
129-علي نجم عبد الله
العمر25 عاماً. كاسب. استشهد بالرصاص في وسط الناصرية في يوم 4/10/2019.
130-علي ياسين عجيمي الغزي
استشهد في مجزرة يوم 29/11/2019 في ساحة الحبوبي.
131-علي ياسين عجيل
استشهد في مجزرة يوم 29/11/2019 أثناء قمع المحتجين على مجزرة جسر الزيتون.
132-علي ياسين منصور
استشهد برصاصة في الصدر في مجزرة جسر الزيتون في يوم 28/11/2019.
133-عمر سعدون شتام الخفاجي
العمر 21 عاماً. طالب جامعي مرحلة ثانية في كلية الإعلام. يتيم الأب. تكفلت الأم برعايته وأخوته في أشد الظروف حتى أوصلتهم إلى مراحل متقدمة. استشهد صباح يوم 28/11/2019 في مجزرة جسر الزيتون، وكان يحاول مساعدة متظاهر مسن وجريح أصيب برصاص القتلة. فاستشهدا معاً.
134- عمر كاظم مطير السعيدي
العمر 23 عاماً. استشهد في مجزرة جسر الزيتون البربرية في يوم 28/11/2019 مع المئات من الشهداء والجرحى.
135-عيسى حسين هاشم الجبوري
من سوق الشيوخ. العمر 44 عاماً. متزوج، ولديه طفلة صغيرة. منتسب لأحد الأجهزة الأمنية التي قارعت الإرهاب، ولأن الوطن مسؤولية الجميع، فقد استغل نزوله بالإجازة الدورية وشارك مع أخوته المتظاهرين السلميين المطالبين بالحقوق المشروعة. ضباط الشغب الحاقدون على الشعب لم ينظروا لعيسى كبطل قاتل الدواعش وزميل في المهنة وأخ في الوطن، وإنما "عدو"، فأردوه قتيلا أثناء قمع المتظاهرين بالرصاص الحي، ورحل شهيداً للوطن يوم 3/10/2019.
136-فاضل عباس داخل الكناني
من ناحية الفضلية. استشهد بالرصاص في مجزرة جسر الزيتون الوحشية في يوم 28/11/2019.أُدخل للعناية المركزة، ولم يستطع الأطباء إنقاذه، فرحل شهيداً يوم 4/12/2019.
137-فراس رميض الإبراهيمي
من المنصورية. استشهد بالرصاص ورحل شهيداً في مجزرة جسر الزيتون البربرية يوم 28/11/2019
185-فرحان غالب فرحان
العمر 46 عاماً. كاسب. من أوائل شهداء تشرين في الناصرية. استشهد بالرصاص في يوم 2/10/2019 أثناء قمع المتظاهرين بالقرب من بناية محافظة ذي قار.
139-فؤاد غماس الماجدي
من الناصرية. بطل من أبطال تشرين. كان يشارك في تظاهرات الناصرية والكوت. استشهد في الكوت إثر تعرضه لرصاصة مباشرة قاتلة في يوم 9/2/2021. تم تشييعه في مدينته من قبل ثوار الناصرية.
140-قاسم جواد كردوش
استشهد في يوم 28/11/2019 في المجزرة البشعة على جسر الزيتون التي راح ضحيتها أكثر من 79 شهيدا و500 جريح من شباب ذي قار.
141-كرار خضير سعدون الحربي
من حي سومر. العمر 26 عاماً. استشهد بالرصاص في يوم 17/11/2019 أثناء قمع المتظاهرين بالناصرية
142- كرار سراي حسين الرميض
العمر 19 عاماً. أصغر أخوته. توقفت مسيرته الدراسية عند المرحلة المتوسطة؛ لظروفٍ مادية تعانيها أسرته. أمتهن أعمالا كثيرة لمساعدة أهله، منها: العمّالة، وبيع السمك، جمع بعض ما لديه ليشتري عجلة (ستوتة) تسهل عليه التنقل في كسب قوته. كرار هو أحد أبطال الانتفاضة، له حكاية نقلها أحد المُقربيّن منه الذي اتصل به فجراً، لِيُخبره بما تتحدث الأخبار عنه، والتي أفادت بتوجه قوات من بغداد لفض التظاهرات، وهذا يعني حصول مواجهات دامية بين الشباب العزل، وقوات القمع. كانت إجابته: "ما أطلع للشغل، أمشينه هسه نروح يم ربعنا"، وفعلاً عند الخامسة صباحاً من يوم 28/11/2019 توجها نحو جسر الزيتون، وتأكدت صحة الأخبار، وشاهدا تمركز القوات القمعية بالقرب من ساحة الحبوبي. كان الرصاص الحيّ محور الحديث. عندئذ تقدم كرار نحو ضباط القوات المدججة بالسلاح والملثمة، حاملاً علم السلمية والوطن، وخاطبهم وهو يسير:" أحنه مو أعداءكم. أحنه أبناء وطن واحد. كافي رمي، الشباب جاي تتكتل، كافي موت"، وفيما هو يسير بخطى ثابتة نحوهم، أجابوه برصاصة استقرت في رأسه، وقتلته حالا، ورحل شهيداً للوطن، الذي أراد ان يجنب شبابه المجزرة البشعة، التي توقع حدوثها.
143-كرار عدي غانم الياسري
من البراكية. من ثوار تشرين المواظبين في ساحات الاحتجاجات في الناصرية والنجف. استشهد يوم 5/2/2020 بطلق ناري في الرأس في مجزرة الهجوم الجبان للمليشيات بالقامات والرصاص على خيم المعتصمين في ساحة الصدرين بالنجف.
144-كرار عصام طالب الغزي
من المنصورية الثانية. العمر 22 عاماً. أكمل الثاني متوسط فقط، اضطر للعمل لإعالة أسرته، وكان يعمل على مركبة (ستوتة). لعب دوراً ملحوظاً أثناء مجزرة جسر الزيتون في 28/11 / 2019 ،حيث كان يسعف الجرحى وينقلهم بعربته للمسعفين. بعد المجزرة حاولت القوات القمعية اعتقاله، ولاحقته في مختلف الأماكن. وتمكنت من العثور على ستوتته وحرقتها. فخسر مصدر رزقه الوحيد، ولكنه لم يتوقف عن المشاركة في الاحتجاجات الشعبية، وآخرها أكبر التظاهرات الغاضبة التي عمت مدينة الناصرية، رداً على المجزرة الهمجية في اليوم السابق، حيث طالب المحتجون بتسليم الجناة. فحدثت مواجهة بين المتظاهرين العزل والقوات القمعية المدججة بالسلاح، التي أطلقت الرصاص الحي بكثافة، وقتلت وجرحت العشرات. وقد كان نصيب كرار رصاصة إخترقت رقبته، فاستشهد على الفور ورحل شهيداً بطلا في يوم 20/11/2019.
شَيّعهُ ثوار ساحة الحبوبي بجنازة مهيبة، كان لوالده كلمة مؤثرة ألقاها على الثوار وهو يقف بجوار جثمان ولده المؤزر بالعلم العراقي:" إذا راح كرار فأنتوا كلكم كرار، ما أبجي على أبني، أبجي على هذا الوطن الي راح، أجونه بعباية علي إبن أبي طالب، وحكمونه حكم معاوية"، وطالب الثوار بالاستمرار والصمود: "قضيتكم لا تعوفونها، لو حياة بكرامة لو نموت كلنه"، فردد ثوار الحبوبي حينها "هيهات منا الذلة".
145-كرار محسن
استشهد في مجزرة جسر الزيتون في يوم 28/11/2019 مع المئات من الشهداء والجرحى
146-لطيف حسين ساهي
استشهد بالرصاص في يوم 5/10/2019 أثناء قمع المتظاهرين السلميين في الناصرية
147-لطيف سالم
العمر23 عاماً. استشهد في مجزرة جسر الزيتون في يوم 28/11/2019 بالناصرية.
148-مجتبى حسين عليوي الغزي
من الشطرة. العمر 16 عاماً. طالب ثانوية، من عائلة ميسورة. والداه معلمان وأخوته مهندسون وأطباء. أضرب عن الالتحاق بالمدرسة ليشارك مع زملائه المتظاهرين. تعرض للاعتقال والضرب المبرح من قبل القوات الأمنية. وفي يوم إطلاق سراحه، ورغم منع والدته، بقي مصرًا ومستمرًا في موقفه، مناصراً للثوار لقلة ناصريهم. هذا ما قاله في ردٍ صريح. وقال لوالدته: لن أخفض رأسي حتى من رصاصهم لأنني عراقي والعراقي لا يُهزم. وهذا ما حصل فعلاً فلم يخفض رأسه حتى أخفضته كرهاً رصاصة القتلة الجبناء في اليوم التالي لمجزرة جسر الزيتون (29/11/2019) ليرحل شهيد الوطن ولم يكمل بعد عامه الـ 16.
149-محمد الشيخ حسن
استشهد بالرصاص في يوم 9/11/2019 أثناء قمع المعتصمين في ساحة الحبوبي.
150-محمد باقر مصطفى الموسوي
من سوق الشيوخ. استشهد في يوم 25/10/2019 في ساحة الحبوبي بالناصرية.
151-محمد جبار شمخي العبودي
استشهد في يوم 28/11/2019 بالرصاص أثناء نقله الجرحى بسيارته للإسعاف من مجزرة جسر الزيتون.
152-محمد سلمان ياسر الصالحي
من حي التضحية. العمر 18 عاماً. استشهد في ساحة الحبوبي في يوم 6/1/2020 برصاص القتلة.
153-محمد عبد الأمير غضبان
استشهد بالرصاص في مجزرة جسر الزيتون بالناصرية يوم 28/11/2019
154-محمد كامل مشكور
استشهد في ساحة الحبوبي بالرصاص في يوم 13/1/2020 أثناء قمع المعتصمين.
155-محمد كريم رحم الزاملي
من الفجر. العمر 19 عاماً. طالب معهد طبي/ قسم التحليلات المرضية / المرحلة الثانية. يتيم الأب. عند انطلاق ثورة تشرين ذهب إلى الكوت حيث مسكن عمه ليشارك مع طلاب معهده في تظاهراتهم. مكث بين المنزل وساحة الاعتصام ثلاثة أيام، من ثم توجه إلى ساحة التحرير ببغداد وبقيّ فيها ثمانية أيام، حتى فزع إليه صوت أمه، راجية العودة لأحضانها، خوفا من مكروه يصيبه. أمتثل لِهذا الأمر. لكنه لم يعد ليبقى حبيس منزله، فالتحق بثوار ساحة الحبوبي، دون أن يخبر أحداً من أهله سوى شقيقه الأصغر. فكان يسعف الجرحى من ضحايا مجزرة جسر الزيتون البشعة. في اليوم التالي للمجزرة انطلقت مظاهرة كبيرة غاضبة ومستنكرة لاقتراف تلك المجزرة، وكان محمد في صفوفها الأمامية يهتف "نريد وطن". ومن هناك ذهب لإغاثة المتظاهرين في تقاطع الشيباني من ضحايا القمع الدموي. وفيما كان منغمرا بمهمته النبيلة استهدفوه برصاصة غادرة في الرأس. نقل الى مستشفى الحسين العام وبقي في الإنعاش 7 أيام، لكن الأطباء عجزوا عن إنقاذه ورحل شهيداً في يوم 5/12/ 2019..وكان آخر ما نشره الشهيد على حسابه في إنستغرام: "أنا إن مُتُّ عزيزاً فإنما موتي ولادة."
156-محمد مكطوف العصمي
العمر 26 عاماً. من عائلة مناضلة. كان والده المرحوم محمد مكطوف شيوعيا وانتخب في حينه عضوا في اللجنة المحلية للحزب في محافظة ذي قار. كذلك كانت والدته سميرة خضير مناضلة في صفوف الحزب. ومحمد هو أيضاً عضو الحزب الشيوعي العراقي. كان يستعد للزواج، ولم يبق سوى شهر على يوم زفافه. تم اغتياله في يوم 20/12/2019 من قبل قتلة ملثمين بسلاح كاتم الصوت في تقاطع الشيباني في مدينة الناصرية.
تم تشييع جثمانه في ساحة الحبوبي، وكانت والدته تتفاخر به وتهتف مع أبنائها المنتفضين الآخرين إخوة الشهيد ورفاقه: “انموت عشرة انموت مية .. آني قافل عالقضية “.
157-مرتضى لفتة نعيمة الحجامي
من سوق الشيوخ. العمر 21 عاماً. استشهد في مجزرة جسر الزيتون البربرية في يوم 28/11/2019.
154-مسلم حسين علي الزيدي
من الشطرة. لم يبلغ سن العشرين بعد. له شقيق استشهد في معارك تحرير العراق من داعش. وله شقيق توفي بالمرض. فأضطر لترك الدراسة والعمل لإعالة أسرته. استشهد في مدينة الشطرة برصاصة استقرت في رأسه، أرقدته ثلاثة أيام في العناية المركزة، وعجز الأطباء عن إنقاذه، ورحل شهيداً في يوم 8/11/ 2019.
185-مسلم عبد السادة العبادي
من الفضلية. استشهد في ساحة الحبوبي في يوم 24/11/2019 برصاصة في الرأس.
156-مشتاق هليل كامل
استشهد بالرصاص في مجزرة جسر الزيتون الوحشية في يوم 28/11/2019.
159-مصطفى أحمد عبد المهدي الأزيرجاوي
العمر 19 عاماً. والده أحد أبطال جهاز مكافحة الإرهاب، الذين طهروا العراق من الدواعش. كان مصطفى من شجعان تشرين، الذين لم يرهبهم القتلة ولا تهديداتهم. استشهد بالرصاص في مجزرة جسر الزيتون وكان حاملا العلم العراقي ويهتف مع مئات الشباب: "سلمية.. سلمية!".
ونعيد التذكير بان قبيلة آل ازيرج الكريمة قدمت أكثر من 21 شهيداً ضمن كوكبة شهداء تشرين.
160-مصطفى حسن هادي الحجامي
من ناحية الصدر. العمر 21 عاماً. من أوائل المشاركينَ في الاعتِصَام على جِسِرِ فَهَد بالناصرية لغاية انتهاء مهلة ثوار الناصرية لحكومة القتلة، وعدم تنفيذ وعودها، في 20/1/202، واختتمت أفعالها المشينة بالهجوم الغادر بالرصاص الحي على خيم المعتصمين فوق الجسر، في يوم 25/1/2020، والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء، ومن بينهم الشاب مصطفى.
161-مصطفى حسن مهاوي
العمر 32 عاماً. استشهد برصاصة بالرأس في مجزرة جسر الزيتون بالناصرية في يوم 28/11/2019.
162-مصطفى حسين عباس الغزي
من حي سومر، شارع الإخلاص. العمر 23 عاماً. استشهد في يوم 25/1/2020 مع 3 ثوار بالرصاص الحي أثناء هجوم القوات القمعية، بقيادة ناصر الأسدي، لفض الاعتصام بالقوة وحرق خيام الثوار المعتصمين على جسر فهد، على الطريق الدولي السريع في الناصرية، في تلك الليلة التي كان الطقس سيئاً جداً، حيث البرد القارس والرياح الشديدة، وثقتها العدسات. وبعد تنفيذ ذلك العمل الإجرامي للقوات القمعية قامت بتعقب الجموع التي وجدت من الصحراء ملجأ لها في تلك الليلة. حصيلة ذلك الهجوم الهمجي الغادر ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى والمعتقلين. من بين الشهداء، الذين قُتلوا بالرصاص الحي، كان مصطفى.
163-مصطفى عبد الأمير نعيم الجابري
من المهيدية. العمر 20 عاماً. كاسب. من أوائل شهداء تشرين في الناصرية. استشهد بالرصاص في ساحة الحبوبي في يوم 2/10/2019.
164-مصطفى عبد الحسين العبودي
من ناحية النصر. العمر 29 عاماً. مُسعف وموظف في العتبات الدينية في كربلاء. كان في إجازته. قام كمسعف بإسعاف الجرحى المتظاهرين ضحايا القمع الدموي، استشهد وهو يقوم بهذه المهمة النبيلة في يوم 30/11/2019 بالرصاص الحي الغادر.
165- مصطفى ميسر راضي الزيادي
العمر 28 عاماً. لم يكمل دراسته بسبب الظروف الصعبة لأسرته. منتسب في القوات الأمنية، متزوج ولديه طفلان، الولد مصاب بالسرطان، والبنت لديها فتحة في القلب. وتعيش أسرته في مساكن الفقراء المنشرة في هذا البلد الغني، والتي كان يسميها: "التجاوز". عاد للبيت في إجازته الدورية، وكانت تظاهرات تشرين العارمة تغطي ساحات الناصرية، فأستغلها لأول مرة للتعبير عن رأيه وعن مساندته لمطاليب الشعب المشروعة. فشارك مع المحتجين فوق (جسر فهد). كان ذلك في يوم 25/1/2020. وشاءت الصدف أن شنت القوات القمعية، بقيادة الجزار ناصر الأسدي، هجومها الغادر على المعتصمين، واقترفت مجزرة شنيعة بالرصاص الحي، استشهد خلالها مصطفى مع شهيدين آخرين والعديد من الجرحى.
166-مقبل حسن عطية
من المنصورية. العمر 24 عاماً. خريج ابتدائية. كان مشاركاً مع الحشد في تحرير العراق من الدواعش، بعدها عاد لمدينته باحثاً عن عمل لإعالة أسرته. لم يتردد في المشاركة في ثورة تشرين. في يوم 25/10 /2019 حصلت مواجهات عنيفة بين المتظاهرين الغاضبين وحماية مقر إحدى المليشيات المارقة، وكان ذلك اليوم محملا بالشهداء والجرحى والمعتقلين والمفقوديّن.. ليلتها اختفى عقيل ولم يجدوا له أثراً لا في المراكز ولا في المستشفيات، وبعد شهرين من الانتظار وجدوا جثمانه محترقاً وعليه أثر رصاص. أي أنه قُتل بالرصاص أولا، ومن ثم تم إحراقه من قبل بلطجية المليشيا المارقة.
167-مقتدى حسن الكعبي
استشهد في يوم 29/11م2019 في التظاهرة الغاضبة والمستنكرة لمجزرة جسر الزيتون البربرية في الناصرية، التي حدثت قبل يوم وراح ضحية القمع الدموي العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
168-مقتدى ميثم كاظم الحسيني
من ناحية الإسكان الصناعي. العمر 15 عاماً. فتى شجاع. لم ترهبه القوات القمعية المدججة بالسلاح وهي تستعد لاقتراف مجزرة جسر الزيتون بالناصرية في يوم 28/11/ 2019 والذي أصبح أحد ضحاياها، ورحل شهيد القمع الدموي والقتل العمد.
160-منتصر سعدي إبراهيم الحمداني
معاون طبي. لم يكمل الثلاثين من العمر. أسعف العديد من الجرحى وأنقذهم. استشهد أثناء قيامه بهذه المهمة النبيلة والشجاعة في ساحة الحبوبي في يوم 25/10/2019.
170-منتظر احمد جواد الوائلي
من الشرقية. العمر 19 عاماً. طالب متوسطة ويعمل في محل خياطة الملابس العسكرية، ويجيد فن الصبغ.
من أوائل المشاركين في الحراك الشعبي وثورة تشرين في محافظته. كان يلقبه أصدقاء بـ (صقر الزيتون) نسبة إلى جسر الزيتون، الذي استشهد عليه في يوم 28/11/2019 برصاصة في القلب في أبشع مجزرة.
171-منتظر علي اَل حمود الأزيرجاوي
العمر 19 عاماً. استشهد في يوم 25/10/201 في ساحة الحبوبي.
172-مهند كامل مشڪور السعيدي
من قضاء الإصلاح. العمر 21 عاماً. من أسرة ميسورة الحال مكونة من (11 نفراً) هو سابع أولادها. .أحرز معدل 96 في الصف السادس الإعدادي عام 2016/2017 حقق له حلمه "الدخول لكلية الصيدلة". عُرِفَ كشاب عراقي محب لوطنه وكارهاً للفساد والفاسدين. كان لاعب كرة قدم. وكان يتبرع للمؤسسات الخيرية لإغاثة العوائل المتعففة وتقديم المساعدات لها. شارك في العديد من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي خرجت ضد الفساد والفاسدين، ومنها تظاهرات قضاء الإصلاح، وتظاهرات الكوادر الطبية والصحية في الناصرية، وآخرها تظاهرات تشرين. استشهد في يوم 3/10/2019 بطلق عام ناري في رأسه، استهدفه به قناص مجرم، محترف القتل العمد، بالقرب من مبنى محافظة ذي قار.
173-موسى عبد الكاظم حبيب الإبراهيمي
استشهد في ساحة الحبوبي في يوم 29/11/2019 أثناء قمع المحتجين والمستنكرين لمجزرة جسر الزيتون.
174-مؤمل رحيم طاهر الأزيرجاوي
العمر 20 عاماً. طالب جامعي. استشهد بالرصاص الحي في يوم 11/11/2019 في وسط الناصرية.
175- مؤمل يوسف
استشهد في مجزرة جسر الزيتون بطلق ناري في الرأس في يوم 28/11/2019
176- مير محمد علي العميري
من الشرقية. استشهد في ساحة الحبوبي في يوم 24/11/2019 برصاصة في رقبته.
177-ناصر كشيش وزير مخلص المشرفاوي
من الصالحية. العمر 22 عاماً. من عائلة كادحة تنتمي لهذا الوطن بجميع ما أوتيت من جراحات، محباً لكرة القدم، يمارسها بشغف. شارك في ثورة تشرين، تاركاً معشوقته وملاعبها الترابية، لِيطالب بوطن، تُحترم فيه المواهب ويعطى لكل ذي حقٍ حقه! استشهد في يوم 2/10/2019 بالرصاص الغادر، الذي كان ينهمر كالمطر، باتجاه الشباب الأعزل المسالم، بالقرب من مبنى محافظة ذي قار.
178-نجاح عذافة نايف الغزي
من الشموخ الثانية. العمر 28 عاماً. متزوج ولديه 3 أطفال والرابع في الطريق.. كان كاسباً بين أروقة المساطر يبحث عن لقمة العيش لأسرته. استشهد في المجزرة التي حصلت بالقرب من مديرية شرطة ذي قار في يوم 29/11/2019.
يوم استشهاده وُلِدَ الطفل الرابع - ولد. لوالد الشهيد نجاح موقف يُجهشنا بالبكاء، عندما احترقت الخيام بجريمة أذناب الأحزاب الفاسدة، في يوم 27/1/2020، توجه صباحاً للبحث عن صورة ولده الشهيد، فلم يجدها، فصار يصرخ، وأبكى الجميع، لحزنه، عندئذ قرر أصدقاء الشهيد طباعة بوستر جديد بعبارة (هذا أبنك).
179- هيام كاظم
ممرضة ومسعفة، شجاعة وبطلة، معروفة بـ (أم زهراء). استشهدت في يوم 1/12/2019، في شارع بغداد، برصاص الغدر والخسة، أثناء محاصرة القوات القمعية المتظاهرين هناك وإطلاق الرصاص الكثيف عليهم عشوائياً. تجسدت شجاعة أم زهراء في أنها الوحيدة التي هبت، في وسط ازيز الرصاص الكثيف، لإسعاف الجرحى، وأنقذت العديد منهم. فاستهدفها قناص قاتل محترف برصاصة قاتلة في الرأس، ورحلت كأول تشرينية شهيدة في محافظة ذي قار، وتُعد رمزاً لتضحيات مسعفي الاحتجاجات في العراق.
180-وسام رشيد خصاف نصر الله
من شارع بغداد. العمر 31 عاماً. خريج معهد المعلميّن، مارس المهنة لثلاثة أشهر فقط. قبلها كان يعمل كهربائيا، يحصل على أجرٍ زهيد. متزوج، ولديه بنتان. الثانية ولدت بعد استشهاده بـ 10 أيام. في الليلة الدامية، التي عرفت بمجزرة الزيتون، التي راح ضحيتها العشرات من الشهداء ومئات الجرحى، كان وسام في شارع بغداد، منطقة سكنه، وهو قريب من جسر الزيتون. أُصيب بالرصاص الحي في رقبته وظهره. أدخل مستشفى الحسين، وبعد 12 يوماً نُقل إلى مستشفى زين العابدين في كربلاء، بغية الحصول على عناية أكبر، لكن الأطباء عجزوا عن إنقاذه، ورحل شهيداً في يوم 10/12/2019.
كانت لأم وسام كلمة تُذكر دائماً في ساحة الحبوبي:" أبني وسام استشهد ليعيش أخوته وأخواته وأصدقاؤه بكرامة وسعادة !".
181-وسام زمان فالح سليمان
من حي الفداء. العمر 24 عاماً. طالب جامعي. استشهد في يوم 16/11/2019 بانفجار قنبلة مزروعة من قبل قتلة مندسين، في احدى خيام الاعتصام في ساحة الحبوبي.
182-وليد غانم الخفاجي
من حي سومر. العمر 26 عاماً. طالب جامعي، وعامل بناء. متزوج، ولديه طفل انتظره 4 سنوات. في يوم 10/2/2020، شهدت جامعة العين القريبة من داره أحداثا متسارعة أمام بوابتها، حيث طالب بعض الأفراد بإغلاقها فوراً، وتدخلت القوات الأمنية لتفرقتهم، ما جعل العقلاء من أبناء المنطقة يبادرون لعمل حاجز بشري لتهدئة الأوضاع ومنعاً لإراقة الدماء.كان وليد أحد أفراد الحاجز. وقد أكد شهود عيان أنه هرع من منزله لإيقاف ما يجري من توتر، لكن القوات القمعية استخدمت الرصاص العشوائي وسقط على أثره العديد من الجرحى، أما وليد فقط سقط شهيدا في الحال. وبالرغم من معرفة القاتل بالملامح والهوية، إلا أنه لليوم لم يحاسبه أحد، ويعيش حرا طلياً.
183- يوسف علي مانع
استشهد في مجزرة جسر الزيتون في 28/11/2019 مع أكثر من 70 شهيداً و500 جريح من خيرة أبناء ذي قار.
+ + + + +
تبين المعلومات عن محافظة ذي قار ان 17.5 % من الشهداء هم بعمر دون العشرين عاماً، وعدد غير قليل بعمر دون الـ 16 عاماً. ويشكل الذين بعمر 20-25 عاماً أكثر من 21 %. وبين الشهداء أيتام، ومن عوائل كادحة وفقيرة، وهم مسؤولون عن إعالة أُسرهم.. وهنا يتكرر التساؤل: فمتى "أصبحوا" جوكرية وأولاد سفارات؟!! وما الذي قدمته المنظومة السلطوية لشبيبة ذي قار ليواصلوا دراستهم، وللعاطلين عن العمل، وللفقراء والمحرومين؟!!