تشرين2/نوفمبر 28
   

لم نفلح بتوثيق المعلومات عن جميع شهداء المحافظة، وإنما فقط عن 16 شهيداً سقطوا في ساحات التظاهر في الحلة أمام مقر إحدى المليشيات المارقة، وفي بغداد، بالرصاص الحي والقنابل الغازية القاتلة، ومنهم من كان رافعاً العلم العراقي. وأحد الشهداء وجد جثمانه في مكتب أحد النواب متفحماً. ومن بين الشهداء من تم اغتياله أمام منزله، أو في بغداد.

1-أحمد سعدون المرشدي

من الحلة، حي المهندسين. ناشط مدني، ومن نشطاء ثورة تشرين. اغتيل برصاص قتلة أوباش بالقرب من منزله وسط الحلة، ورحل شهيداً في يوم 16/11/2019

2-حسين نعيم

من الحلة، حي نادر. استشهد بالرصاص في يوم 23/12/2019 في ساحة الاحتجاجات وسط مدينة الحلة.

3-حيدر عبد الكاظم علي العيفاري

من الحلة. العمر 30 عاماً. ناشط مدني وسياسي معروف - عضو الحزب الشيوعي العراقي. كان موظفاً لدى دائرة صحة بابل. عُرف بمطالبته بحقوق غالبية شعبه منذ عام 2015، وكان مؤمناً بعدالة قضيته الوطنية في سبيل ضمان أبسط الحقوق لكافة المواطنين. وهو الذي ناضل وأفلح بالزواج من حبيبته ورزق بـ ثلاثة أطفال. لقب بـ(القبطان). يومها وَدّع أسرته وذهب ليشارك كالعادة في التظاهرات الشعبية السلمية في الحلة، التي تم قمعها بالقنابل الغازية السامة. لحظتها أصيب العديد من المتظاهرين باختناق حاد، فقام بإسعافهم، وإخراجهم من منطقة الخطر. وفيما هو منغمر بهذه المهمة النبيلة سقط مغشياً عليه مختنقاً، ورحل شهيد الوطن، في يوم 25/ 10/2019.

4-خالد حسين علي عمران المعموري

من الإسكندرية، العمر 40 عاماً. متزوج ولديه 3 أطفال، لا يملك أرضاً ولا بيتاً في هذا الوطن، ويسكن بالإيجار مُنذ سنين طويلة. شارك في احتجاجات بغداد، واستشهد في يوم 6/12/2019 برصاصة في الرأس في مجزرة ساحة الخلاني ببغداد.

5-سليم عدنان دحيح الطريفي

من الحلة، العمر 21 عاماً. متزوج ولديه طفلان. استشهد في يوم 26/10/201 قرب (مُجسر نادر) بالحلة برصاصة في الرأس استهدفه بها قناص جبان، وكان حاملا العلم العراقي.

    في نعيها له قالت عشيرة الطريفين/ الجيعات: "فقيدنا الشاب البطل شهيد المظاهرات الشعبية الذي استشهد برصاص الغدر والخيانة لعصابات الأحزاب المتنفذة".

6-عامر بحر كاظم النصراوي

 من المسيب. العمر 24 عاماً. طالب سادس أدبي، يتيم الأم، ليس لأبيه أبناءٍ غَيرُه. كان أحد منتسبيّ الحشد الشعبي في قاطع آمرلي أثناء الحرب ضد داعش، وبعد النصر عاد إلى مدينته. كان يحلم بإكمال دراسته والالتحاق بالجامعة. انضم لثوار تشرين في ساحة التحرير ببغداد، رغم بعد المسافة بينها وبين مدينته المسيب. في ليلة 15/11/2019 استشهد، مع عدد من الشهداء الأبرار، في ساحة التحرير، بالانفجار، الذي دبرته العناصر المخربة المدسوسة.

7-عباس حسان ديوان الداودي

 من ناحية القاسم. شارك في الثورة مُنذ إنطلاقها، وكان يتردد على ساحة التحرير ببغداد لمساندة المنتفضين. في يوم 25/10/2019 شارك في التظاهرة الكبيرة التي انطلقت في مدينة الحلة، وواجهتها القوات القمعية بوحشية. بعدها تم إختطافه، واستمر البحث عنه، حتى وجد جثمانه بتأريخ 20/11/ 2019، وظهرت عليه جلية اثار التعذيب الوحشي، وتبين فيما بعد ان بلطجية المليشيات هم الذين اختطفوه وصفوه تحت التعذيب.

8-علي حسين حسن الجناحي

 من الحلة. العمر 20 عاماً. تخرج للتو من السادس إعدادي، ليلتحقَ بالتعليم العالي. من أوائل شهداء تشرين. استشهد بالرصاص في يوم 3/10/2019 تحت (مُجسر الثورة) في الحلة.

9-علي سعد حسن السعدي

من الحلة. العمر 21 عاماً. استشهد في يوم 4/11/2019 في ساحة التظاهر وسط الحلة

10-علي طه ياسين

من الحلة. استشهد بالرصاص في يوم 5/10/2019 في ساحة الإحتجاجات وسط الحلة.

11-علي فكرت عبد الهادي الدهيمي

 من المحاويل. استشهد بالرصاص الحي في يوم 25/10/2019 على أيدي ميليشيات طائفية.

12-محسن حسن خليل السهلاني

من الحلة. العمر 19 عاماً.. كان قد عُقد قرآنه قبل انطلاق الثورة بأسبوع، وكان من المقرر أن يتم زفافه بعد شهر. شارك في الثورة، وفجأة فُقِدَ منذ يوم 25/10/2019، وتم البحث عنه في ظل ظروف غامضة. بعد مرور نحو شهرين، تم العثور على جثمانه مُحترقا في مكتب (النائب) هيثم الجبوري في الحلة، لدرجة يصعب التعرف عليه، وبينت نتائج فحص الـDNA  أنها لمحسن. وفيما بعد تبين إنه استشهد في يوم 29/11/ 2019. ولليوم لم تتم محاسبة القتلة.

13-مرتضى مازن جاسم الخزعلي 

من الهندية، العمر 19 عاماً. شارك في الثورة، وكان يتردد على ساحة التحرير ببغداد. استشهد في مجزرة ساحة الخلاني ببغداد في يوم 15/11/2019، متأثراً بإطلاقة نارية مباشرة استقرت في صدره، وأودت بحياته.

14-مؤيد محمد حميد

من الحلة. العمر 17 عاماً.. هو أصغر أفراد أسرته، الذين هاجر معظمهم وبقي هو الى جانب والدته. رغم ترف العيش، لم يتخذ موقف المتفرجيّن من الثورة. وكان بطلا. أحد مواقفه الإنسانية التي تجاوزت عمره أنه في أحد الأيام المشؤومة قامت قوات الشغب برميّ العبوات الغازية السامة في المناطق السكنية لقمع المتظاهرين الموجودين فيها، فسقطت إحدى القنابل في أحد المنازل، فتعرض سكانه إلى الاختناق، وبضمنهم أطفال. فما كان من مؤيد إلا أن يهرع لدخول المنزل، وقام بإنقاذ أفراده جميعاً، بإخراجهم واحداً بعد الآخر. إلا أنه سقط أرضاً أثناء إخراج اَخر فرد، وأصيب بكسر في منطقة الحوض، إضافة للاختناق بالغازات السامة. ورحل هذا الشاب الشهم والعراقي الأصيل شهيداً في يوم 1/12/2019.

15- نضال ناظم هادي الخفاجي

من الحلة. العمر 25 عاماً. ناشط مدني. ومن نشطاء ثورة تشرين. تم اغتياله بالرصاص في وسط الحلة من قبل قتلة مأجورين، ورحل شهيداً في يوم 26/10/2019.

16-نوفل حسن علي لطيف الخزرجي

 من الحلة. العمر 25 عاماً. أكمل الإبتدائية فقط، وإضطر للعمل لإعالة أسرته. متزوج وله طفلة واحدة. معروف بطيبته وشهامته لدى منطقة سكنه "حي الطيارة"، ويكنون له كل الحب والتقدير. يومها، رفض الخروج مع والده، كالعادة، للعمل، وقرر الذهاب الى ساحة التحرير ببغداد. عاد في المساء للبيت، لكنه لم يمكث سوى دقائق استطاع خلالها ان يحمل ابنته ويداعبها قليلا، وأخبر أسرته بأنه ذاهب الى ساحة التظاهر في وسط مدينة الحلة. استشهد في مجزرة يوم 25/10/2019 مقابل مقر إحدى المليشيات، بالرصاص الحي، ورحل شهيداً مع كوكبة من الشهداء الأبرار.

+     +     +     +     +

هنا أيضاً تؤكد المعلومات ان نسبة الشهداء بعمر دون العشرين عاماً يشكلون 18 %، وبينهم من ترك الدراسة ليعيل أسرته. وتم اغتيالهم بدم بارد واستشهدوا على أيدي قتلة متمرسين بالقمع الدموي والقتل العمد.