كربلاء من الأماكن المقدسة الرئيسية في العراق، حيث تضم العتبتين الحسينية والعباسية. وبرغم قدسية المكان فلم يسلم من مجازر قتل الشباب الطامح لحياة أفضل على أيدي قتلة المنظومة السلطوية. لقد وثقنا المعلومات عن 30 شهيداً سقطوا برصاص القوات القمعية في ساحة التظاهر وسط مدينة كربلاء وعند مُجسر الضريبة وبالقرب من القنصلية الإيرانية في كربلاء. وشهدت كربلاء اغتيال العديد من أبنائها وبناتها من نشطاء الحراك المدني والتشريني برصاص القتلة الأوباش. ومن بين الذين تم اغتيالهم بالرصاص ووسط الشارع صبيان بعمر دون الـ 16 عاماً.
1-أحمد الحسناوي
شاب في مقتبل العمر. استشهد بالرصاص في يوم 3/11/ 2019 ، في مجزرة القنصلية الإيرانية في شارع الإسكان، مع العديد من الشهداء، الذين كانوا يهتفون: "إيران بره بره.. العراق دوله حره!".
2-احمد شاكر موسى
من منطقة فريحة. العمر 27 عاماً.. استشهد في مجزرة القنصلية الإيرانية في كربلاء.
3-أحمد فاضل عبد الحسين الفتلاوي
من حي الأمن الداخلي. استشهد بقنبلة "دخانية" قاتلة، في يوم 5/11/2019،في ساحة الاحتجاجات وسط مدينة كربلاء.
4-أحمد كريم موسى الحسناوي
العمر 26 عاماً. عُرِفَ كشاب يحب فعل الخير حيثما يستطيع. استشهد بالرصاص في مجزرة القنصلية الإيرانية في كربلاء.
5- انس احمد عزيز
استشهد بالرصاص في مجزرة يوم 25/10/2019 في ساحة التظاهرات وسط كربلاء.
6-إيهاب جواد الوزني
العمر 33 عاماً. ناشط مدني معروف. شارك في الكثير من الفعاليات الجماهيرية الاحتجاجية، وكان له دور بارز في تنظيمها خلال الأعوام 2019-2021. لقب بـ (القائد) عن جدارة واستحقاق. لنشاطه البارز في الحراك المدني تم اغتياله أمام داره من قبل قتلة أوباش، ورحل شهيداً في يوم 9/5/2021.
7-جليل خلف طحيمر الشمري
العمر 14 عاماً. رغم صغر سنه، شارك في تشرين مبكراً وبشكل لافت، ولذا تم اغتياله، بالرصاص الغادر، بالقرب من ساحة أحرار كربلاء، في يوم 19/1/2020.
8-عبدالله حيدر هادي الأسدي
من الهندية. العمر 24 عاماً. طالب جامعي. شارك في تظاهرات بغداد واستشهد بقنبلة "دخانية" قاتلة استقرت في رأسه في مجزرة ساحة التحرير في يوم 25/10/2019.
9-عبدالله خلف بدن
من ضحايا مجزرة القنصلية الإيرانية في شارع الإسكان، حيث قتل بالرصاص في يوم 3/11/ 2019
10-عبدالله حيدر دنفش
من طويريج. العمر 23 عاماً. شارك في تظاهرات تشرين في كربلاء وبغداد. استشهد بقنبلة "دخانية" استقرت في رقبته ونحرتها، في مجزرة يوم 25/10/ 2019 في ساحة التحرير ببغداد.
11-علي الميالي
استشهد برصاص القتلة في مجزرة القنصلية الإيرانية، في يوم 3/11/ 2019 .
12-علي حسين عبد الحر العامري
العمر 16 عاماً. صبي يافع، ومن ثوار تشرين النشطاء. تم اغتياله بالرصاص الحي في شارع بالقرب من (مُجسر الضريبة) في كربلاء، في يوم 20/1/2020 ، من قبل قتلة مأجورين للأحزاب المتنفذة الفاسدة.
جرى للشهيد تشييع مُهيب، يبدو أنه "استفز" القوات القمعية فقامت بالاعتداء على المشيعين بكل استهتار وهمجية.
13-علي حسين أحمد التميمي
أحد خدام العتبة العباسية المقدسة. التحق بفتوى الجهاد الكفائي ودافع عن أرض العراق في العديد من مدنه. استشهد على أيدي قتلة في مجزرة القنصلية الإيرانية في شارع الإسكان بثلاث رصاصات، في صدره وظهره واسفل بطنه، في يوم 3/11/2019
في يوم تشييعه، أعلنت والدته عن تضامنها مع أم الشهيد إيهاب الوزني، ومواصلة المطالبة بالكشف عن القتلة ومحاسبتهم.
14-علي عائد نعمة الزغيي
من كربلاء. العمر 17 عاماً. شاب يافع وإنسان شهم ومتواضع .شارك في الانتفاضة، وكان يتردد على ساحة التحرير. افتقده زملاؤه، وهرعوا للبحث عنه، فوجدوا أنه قد اغتيل في يوم 28/11/ 2019 على أيدي العصابات المتأسلمة الفاشية.
15-علي وسام شاكر الميالي
من حي شهداء الموظفين. العمر 19 عاماً. طالب إعدادية. متزوج. يلقب بـ (الرادود علي وسام الكربلائي) . كان يتردد على ساحات التظاهر كلما أتيحت له فرصة، حتى تلك الليلة المشؤومة، التي شهدت أحداث القنصلية الإيرانية، حينما إستهدفه القتلة برصاصتين، في الرأس والكتف، ورحل شهيداً في يوم 3/11/ 2019 .
16-علي ياسر محمد
استشهد بالرصاص في مجزرة يوم 25/10/2019 في ساحة التظاهرات وسط كربلاء.
17- طه حسين
شاب في مقتبل العمر. استشهد برصاصة غادرة في يوم 7/2/2020 في ساحة الاحتجاجات وسط كربلاء.
18-فارس عويد حسن الجبوري
كاسب. مسؤول عن عائلة. شارك في الثورة، وتعرض لعدة طعنات غادرة في ساحة التظاهر من قبل المليشيات، ونجا منها. لكنهم ظلوا يترصدونه، واختطفوه وتمت تصفيته تحت التعذيب. وقد تم العثور على جثمانه الطاهر في يوم 22/11/2019 وآثار التعذيب الوحشي ظاهرة عليه بكل جلاء.
19-فارس منير عمران
العمر 19 عاماً. استشهد بالرصاص في مجزرة القنصلية الإيرانية في يوم 3/11/2019
20- فاهم أبو علي عباس الطائي
العمر 53 عاماً. ناشط مدني معروف، شارك في الحرب ضد داعش، متزوج ولديه أبناء شباب هم الآن يتواجدون في ساحات التظاهر. كان من أبرز نشطاء تشرين، وتصدر منصات النقاش؛ لما له من احترام بين الأوساط الشعبية، وهذا ما أثار حقد الأحزاب والميليشيات عليه، فتتبعوه وإغتالوه في الساعة العاشرة ليلا أمام فندق الأنصار/ البارودي في كربلاء، عقب عودته من ساحة التحرير ببغداد. وانضم الى كوكبة شهداء الوطن الأبرار في يوم 5/12/2019 .
21-لطيف زهير سامي
شاب يافع بعمر 17 عاماً. يتيم الأب. استشهد بالرصاص في مجزرة القنصلية الإيرانية يوم 3/11/2019
22-محمد حسن السعيدي
يتيم الأم وهو الوحيد لوالده المعوق. استشهد في يوم 26/11/2019 برصاصة قناص مجرم قرب (مُجسر الضريبة) بكربلاء. وفاء لتضحيته أطلق ثوار تشرين إسمه على خيمة التجمع في ساحة الأحرار في كربلاء.
23-محمد حسن حزام
استشهد برصاصة في الرأس في مجزرة 25/10/2019 في ساحة الإحتجاجات وسط مدينة كربلاء.
24-محمد حسن هادي السعدي
من حي رمضان. العمر 18 عاماً. من عائلة كادحة هو الأخ الأكبر لـ 5 فتيات فيها. استشهد بالرصاص في يوم 27/11/2019 في ساحة الاحتجاجات وسط مدينة كربلاء.
25-مصطفى فارس فاضل اَل خشرم
استشهد بالرصاص في الرأس والصدر، في يوم 28/10/ 2019 في ساحة الإحتجاجات وسط المدينة.
26-مصطفى فاهم عامر
العمر 18 عاماً. استشهد بالرصاص في يوم 3/11/2019 في مجزرة القنصلية الإيرانية بكربلاء.
27-منتظر حميد غالب الأسدي
استشهد برصاصة في الرأس في يوم 8/11/2019 في ساحة الاحتجاجات وسط مدينة كربلاء.
28-هادي خضر
العمر 17 عاماً. طالب في الثالث المتوسط. استشهد بالرصاص في يوم 20/1/2020 بالقرب من (مُجسر الضريبة) في كربلاء.
29-الشهيدة هدى خضير
العمر 23 عاماً. ناشطة مدنية وممرضة في مستشفى الحسين التعليمي. كانت تتصدر الصفوف الأولى للثورة، وتقوم بإسعاف الجرحى الثوار. تم اغتيالها من قبل قتلة المليشيات المارقة برصاص كاتم الصوت، وسط مدينة كربلاء، عقب عودتها من التظاهرة، ورحلت شهيدة الوطن المستباح في يوم 16/1/2020.
+ + + + +
وهنا تبين المعلومات ان الشهداء الذين دون سن العشرين عاماً في كربلاء يشكلون 39 %، وبضمنهم دون الـ 16 عاماً، ومعظمهم يعيلون أسراً تعيش تحت خط الفقر. فخرجوا يطالبون بوطن يعيشون فيه بكرامة، فتصدت لهم القوات القمعية والمليشياوية بكل وحشية. علماً بان القتلة يمثلون أحزابا من طائفة ومذهب الشهداء.