أيار 18
 
كل ما يمت بصلة بك
محوتُه من قلبي
جاهلاً أنه يتحول إلى
أرشيف
في ذاكرتي!
 
وحالما أزور أي مكان
تفتح ذاكرتي الأرشيف
صوراً طرية الجرح
وفيديوهات تلقائية الإعادة
للمواجع..
 
وصوت ضحكتك
الذي كان يشبه دغدغة الأطفال
ما له يخلق أصوات رعبٍ؟!
 
والكراسي..
مخيفة،
وكأن تسكنها أشباح تُرى!
 
حتى دمية الحب
أتذكر أني حينما اشتريتها
كانت بريئة بما فيه الكفاية
لتجعل العيد يبتسم
فمن وضع لها تلك الأنياب؟
 
أهرب من المشهد إلى الوراء
على ساق واحدة
فالطريق الخالي منك
أو يعاكسك بالاتجاه
 لا يتسع لوضع ساقين
 
أهرب
وأنا في نفس المكان
داخل
أرشيف
كل ما يمت بصلة بك