كل الكواكب ، حية لا تنطفئ ، وكوكب حمزة الفنان العراقي الأصيل ؛ بقي يملأ الزمان والمكان على مدى 80 عاما مشعا ،شاسع الضوء ، بدءا من مولده في بابل عام 1944 وحتى رحيله في الدنمارك / 2024 مرورا بمدن العالم بحثا عن الامن والسلام الذي افتقده في وطن ظل يحاربه ويضيق عليه .
طيور الحانه كانت تحلق أينما حل .. كان قلبه ينبض وعقله وانتماءه للحزب الشيوعي العراقي؛ يختزن المعرفة والابداع متجاوزا كل الصعاب والتجارب المرة .. مقاتلا مع رفاقه الأنصار في كردستان ، مهندسا للروح وهو يلحن الأغاني الخالدة : يا طيور الطايرة، ياصاحبي ، تانيني ، ابنادم ، نجمة ، يلمحبوب ، وسواها .
الكوكب حمزة الحاضر في القلب والعقل والذاكرة سيبقى اسما خالدا في مسيرة شعبنا والأكثر عطاء في حياتنا الثقافية والفنية ..
لروحه السلام والطمأنينة ولاهله وأصدقائه ومحبيه الصبر الجميل .
مجلة الثقافة الجديدة